علن التلفزيون السوري الرسمي مقتل ستة أشخاص وإصابة اكثر من 50 شخصا جراء انفجار سيارة مفخخة في منطقة جرمانا في ريف دمشق امس الاثنين ، بينما قال نشطاء إن حصيلة الانفجار 12 قتيلا و15 جريحا . وذكر التلفزيون على موقعه الإلكتروني أن "إرهابيين" قاموا امس بتفجير سيارة مفخخة في جرمانا ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 50 آخرين وتضرر 20 سيارة و15 محلا تجاريا في المنطقة . بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه امس :"انفجرت سيارة مفخخة في ريف دمشق في شارع رئيسي بضاحية جرمانا التي يقطنها غالبية موالية للنظام وتنتشر فيها لجان الحماية الشعبية المسلحة الموالية للنظام". وحسب المرصد ، قتل 12 شخصا على الأقل وأصيب 15 بجراح بعضهم في حالة خطرة جراء الانفجار . الى ذلك قال نشطاء إن طائرات حربية تابعة للنظام السوري قصفت الاثنين عدة مناطق في ريف دمشق . سوريون يحملون نعش أحد ضحايا القصف ببلدة يبرود(رويترز) وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان "نفذت الطائرات الحربية ست غارات جوية خلال اقل من ساعة على المزارع بين بلدتي عربين وزملكا ومنطقة البساتين الواقعة بين مدينة حرستا وحي برزة وعلى مدينة حرستا في محافظة ريف دمشق ". وحسب المرصد ، وردت معلومات أولية عن خسائر بشرية وسمع دوي الانفجارات الناجمة عن الغارات في الغوطة الشرقية وعدة أحياء بدمشق. وفي محافظة ادلب ، قتل خمسة جنود من القوات النظامية على الأقل اثر الاشتباكات العنيفة المستمرة في محيط معسكر وادي الضيف مع مقاتلين من جبهة النصرة ومقاتلين من الكتائب المسلحة وتعرضت قرية معرشورين للقصف بالطائرات الحربية . وفي محافظة دير الزور ، تعرض حي الجبيلة الذي يشهد اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المسلحة للقصف بطائرة حربية. ولقي أكثر من 150 شخصا حتفهم الأحد ثالث أيام عيد الأضحى جراء القصف والاشتباكات وأعمال العنف في أنحاء متفرقة في سورية. وتأتي أعمال العنف رغم الإعلان عن هدنة بوساطة المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي بين قوات النظام والمعارضة دخلت حيز التنفيذ صباح يوم الجمعة الماضي يتم بموجبها وقف إطلاق النار خلال أيام عيد الأضحى . أطفال لاجئون يلهون بلعب في مخيم بصيدا (أ.ب)