لقت الشرطة البريطانية "اسكوتلانديارد" -التي تحقق في فضيحة انتهاكات جنسية تزداد اتساعا وتركز على قناة بي بي سي البريطانية- القبض على نجم الروك السابق في السبعينيات غاري غليتر والمدان بارتكاب انتهاكات جنسية مع أطفال. وقالت "اسكوتلانديارد" إن غليتر (68 عاماً) احتجز في مركز شرطة لندن بعد القبض عليه في شقة وسط لندن فجر أمس الأحد. ويرتبط اعتقال غليتر بالفضيحة المحيطة بجيمي سافيل وهو مذيع راحل بتليفزيون "بي بي سي" والذي وصفته "اسكوتلانديارد" بأنه واحد من ضمن "أكثر مرتكبي الجرائم الجنسية في التاريخ الحديث". وهو متهم بمعرفته هذه الانتهاكات ولم يبلغ عنها. نجم الروك السابق غاري غليتر وزعم أن سافيل ارتكب انتهاكات جنسية مع أكثر من 300 طفل وفتاة على مدى أربعة عقود. وقد توفي قبل عام. وتقدم الكثير من الضحايا المزعومين بشهادات عن تعرضهم للانتهاكات الجنسية. وأبلغت شاهدة وهي تلميذة سابقة في مدرسة بنات وسائل الاعلام إنها شاهدت غليتر وهو يمارس الجنس مع طالبة بالمدرسة في حجرة ملابس سافيل بمبنى ال"بي.بي.سي" في السبعينيات عندما دعيت فتيات صغيرات إلى واحد من عروض سافيل. وقالت إن الحجرة كانت "مزدحمة" بالناس وسافيل كان متواجدا عند حدوث الانتهاك "وأخذ يضحك". وكان غليتر قد سجن لمدة أربعة شهور في بريطانيا العام 1999 لتحميله فيلماً اباحياً للأطفال قبل سجنه بتهمة انتهاكات جنسية مع أطفال في فيتنام. ويعيش المغني واسمه الحقيقي (باول غاد) حالياً في لندن.