ذكرت وزارة الخارجية البريطانية أن نجم الروك غاري غليتر، الذي يشعر بالخزي بعد إدانته بالتحرش الجنسي بالأطفال، توجه إلى بلاده في وقت متأخر الخميس بعد أن منعته سلطات الهجرة في بعض الدول الآسيوية من دخول تلك البلاد. وتم منع غليتر الذي اكمل عقوبة بالسجن عامين وتسعة أشهر في فيتنام في وقت سابق الأسبوع الجاري، بعد إدانته بالتحرش بصبيتين من دخول تايلاند وهونغ كونغ، بعد أن رفض في بداية الأمر العودة إلى بلاده. ومن المفترض ان يصل غليتر إلى العاصمة البريطانية لندن، ليواجه قوانين صارمة في بلاده لادانته بالتحرش الجنسي بأطفال. وكان نجم الروك السابق يقيم في صالات انتظار الترانزيت منذ مغادرته فيتنام الثلاثاء الماضي، ورفض ركوب الطائرة المتجهة إلى لندن صباح الأربعاء، حيث أنه كان مثل مشكلة قانونية لسلطات الهجرة التي لا تملك سلطة ترحيله. وكان غليتر ( 64عاما) - واسمه الحقيقي بول غاد - اعتقل في مطار هو تشي منه في تشرين الثاني /نوفمبر عام 2005، عندما حاول ركوب طائرة متجهة إلى العاصمة التايلاندية بانكوك بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على فتاتين ( 11و 12عاما) في فيتنام. وأصيب غليتر بأزمة قلبية أثناء قضائه فترة العقوبة بالسجن، ومن المتوقع أن يطلب خضوعه للعلاج في بريطانيا، وأن يلتقي رجال الشرطة لإدراجه في السجل الوطني لمرتكبي الانتهاكات الجنسية.