أكدت ادارة مهرجان قرطاج الدولي ان الفنان الكويتي نبيل شعيل سيشارك إلى جانب نخبة من نجوم الطرب العربي المعروفين في العروض الفنية والموسيقية للدورة ال41 للمهرجان الذي ستنطلق فعالياته يوم السبت القادم وتستمر حتى يوم 15 أغسطس المقبل. واضافت ادارة المهرجان ان من بين الفنانين العرب الآخرين الذين سيحيون سهرات فنية كبرى في المهرجان مارسيل خليفة وايهاب توفيق وسميرة سعيد ومروان خوري ورضا العبدالله ورامي عياش وأصالة نصري وأنغام وفلة الجزائرية وبهاء سلطان. ومن بين العروض الاستعراضية الكبرى التي سيشهدها مهرجان قرطاج لصيف هذا العام سهرات لفرقة دار الأوبرا المصرية وأوبرا/ أفلام دولا باسيون الذي يعد أكبر بالي تركي والبالي الوطني بكوبا وبالي باربارا لونا من الارجنتين. وسيكون للجمهور موعد ايضاً في دورة هذا الصيف مع فنانين أجانب بارزين في عالم الفن والموسيقى من بينهم ماسيمو رانييري وميريام ماكيبا وباتريسيا كاس وايزابال بولي. وخلافاً للدورات السابقة فقد قررت ادارة المهرجان ولأول مرة منذ تأسيسه بعدم اقتصار تقديم العروض المختلفة على المسرح الأثري كفضاء وحيد لاحتضان سهرات هذه الدورة بل سيتم توزيعها على خمسة فضاءات وقاعات أخرى بكل من قرطاج والمرسى وسيدي بوسعيد لتشمل مختلف الأنماط الثقافية من مسرح وموسيقى وسينما وندوات. وأكد مدير البرامج رؤوف بن عمر ان هذه الدورة لمهرجان قرطاج الدولي ستتميز بالعودة إلى التوجهات الأولى للمهرجان وفتح المجال أمام كل الفنون ولمختلف الأجيال مشيراً ايضاً إلى ان هذه الدورة ستشهد تعويض الشعار الحالي للمهرجان الذي يجسده (الحصان) بقطعة نقدية بونية فضية تحتوي على بوراق. وأوضح ان استبدال شعار المهرجان يستهدف إلى ابراز التأثير الاغريقي على قرطاج والتراث الحضاري والثقافي التونسي القديم خلال القرن الثالث قبل الميلاد مشيراً إلى انه سيتم بث الشعار الجديد على القناة الفضائية الفرنسية الدولية (تي.في. 5) طوال مدة المهرجان. وسيتضمن عرض الافتتاح للمهرجان فقرتين رئيسيتين ستخصص الأولى للاحتفال بسبعينية (الرشيدية) وهو عرض تقليدي اكاديمي فيما تتمثل الفقرة الثانية من السهرة نفسها في عرض فني يحاكي المألوف من انجاز الفنان الفاضل الجزيري بعنوان (الزازة). وستشارك في حفل الافتتاح الذي تقدر تكاليفه ب120 ألف دينار تونسي اسماء فنية تونسية بارزة. وأكدت ادارة المهرجان ان هذه الدورة ستتميز ايضاً بتعدد العروض وتنوعها لتشمل 106 عروض فنية بقيمة اجمالية تقدر ب1,5 مليون دينار تونسي ولتشكل مجالاً مفتوحاً لاسيما لكافة المبدعين التونسيين بمختلف أعمارهم الذين سيقدمون آخر انتاجاتهم في عدة ساحات بالضاحية الشمالية للعاصمة التونسية.