بدأت بوادر أزمة غير مسبوقة بين نادٍ من أندية الممتاز وبعض البرامج والقنوات الرياضية بعدما اشترط مسؤولو هذا النادي إبعاد بعض الاعلاميين عن الظهور مقابل الظهور الفضائي لمسؤولي النادي، وبدأت المشكلة عندما اتفقت إحدى القنوات الرياضية مع نائب الرئيس لاجراء حوار فضائي موسع ولكنه طلب مقابل ذلك ان يبعد احد الضيوف الحصريين الذي ترى ادارته ان جميع اطروحاته ضدها قبل ان تتمسك القناة بموقفها وتدافع عن ضيفها الحصري بالرفض لمطالب ذلك النائب، ولم يتوقف الامر عند هذا الحد انما ذهب النادي ذاته الى مطالبة قناة اخرى من خلال برنامجها الاسبوعي المسائي بابعاد الضيف نفسه وذلك من خلال الاتصال بالمسؤولين عن القناة الذين اعتبروا ذلك تدخلا في سياستها واختيار الضيوف، لتتوتر الاجواء وتأخذ مسارا معاسكا لما تريده هذه الاندية. من جهة ثانية نفذ أحد البرامج "الخليجية" وصاية أحد الاندية بمنع احد الاعلاميين الرياضيين المعروفين من الظهور واستضافته في أي مناسبة أسوة بالاعلاميين الذين تستضيفهم، الامر الذي اثار الاستياء لدى الوسط الاعلامي على اعتبار ان ذلك يعد تحكما من قبل الاندية بالبرامج واختيار ما يناسبها من الضيوف وعدم دعوة من تراه يعارض توجهاتها وهذا في نظر الإعلاميين مؤشر غير جيد يعطي انطباعا ان بعض البرامج اصبحت في عصمة بعض رؤساء الاندية بعيدا عن الاستقلالية واتاحة الفرصة للجميع للتعبير عى الآراء المختلفة التي لاتمس أحداً.