أطلقت وزارة التربية والتعليم أكثر من (100) فرقة كشفية تضم ما يزيد عن (1900) كشاف من ضمنهم عدد من الكشافة الصم للمشاركة في خدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة خلال موسم الحج لهذا العام يشرف عليهم (230) مشرفاً من القادة الكشفيين من مختلف إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات. وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك انضمام هذه الفرق الكشفية إلى المخيمات الكشفية التي تقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية بعد أن تم إعدادهم وتجهيزهم وتدريبهم بإداراتهم التعليمية عبر عدد من الدورات التدريبية رغبة في تنمية مهاراتهم في مجال الإسعافات الأولية والمبادئ الرئيسة للدفاع المدني إضافة إلى تنمية مهاراتهم في المسح والإرشاد باستخدام قراءة الخرائط وغيرها من الأساليب المتنوعة في هذا المجال ضمن إطار التعاون والتنسيق والعمل المشترك مع جمعية الكشافة العربية السعودية في سبيل تطوير العمل الكشفي الوطني بالمملكة. موضحاً أن الوزارة تولي برنامج خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج اهتماما خاصا بتوجيه من سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود الذي يحرص من خلال هذه الأنشطة على تعزيز القيم التربوية المتمثلة في تنشئة أبنائنا الكشافة على حب العمل التطوعي ومساعدة الآخرين وتعزيز المسئولية الاجتماعية والوطنية لدى النشء الذين تتيح لهم مثل هذه البرامج الظهور بالمظهر المشرف للشاب السعودي أمام ضيوف الرحمن. وقال إن كشافة وزارة التربية والتعليم تعمل جاهدة من خلال خدمة الحجاج إلى تحقيق أهداف المشروع الكشفي العالمي «رسل السلام» الذي يجد الدعم والرعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله لما في هذا المشروع من تنمية لقيم المواطنة والسلام وإبراز دورهم في تعزيز الوحدة والعمل مع الكشافة في القطاعات الأخرى على إبراز دور حكومة خادم الحرمين الشريفين في نشر قيم السلام بين الشعوب وتقديم خدمات اجتماعية بالتعاون مع الأجهزة والقطاعات الحكومية المختلفة. وأشاد الدكتور البراك بما تقوم به تلك الأجهزة من تعاون مع إدارات التربية والتعليم المنظمة لتلك المعسكرات الأمر الذي ساهم في ابراز بعضاً مما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله خدمة لضيوف الرحمن، كما دعا المشاركين من الكشافة والقادة الكشفيين لبذل أقصى جهودهم ضمن إطار الجهود والإمكانات الضخمة التي تسخرها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتسهيل أداء الحجاج مناسكهم بكل يسر واطمئنان.