جندت وزارة التربية والتعليم خلال حج هذا العام، أكثر من 1900 كشاف من ضمنهم عدد من الكشافة الصم، وما يقارب ال 230 من القادة الكشفيين لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وزوار المسجد النبوي الشريف في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة. وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك، أن الفرق الكشفية التي انضمت من إدارات التربية والتعليم إلى المخيمات الكشفية التي تقيمها جمعية الكشافة هذا العام بلغ عددها 103 فرق كشفية بمكةالمكرمة والمدينة المنورة، تم إعدادهم وتجهيزهم وتدريبهم بإداراتهم التعليمية، عبر عدد من الدورات التدريبية، رغبة في تنمية مهاراتهم في مجال الإسعافات الأولية والمبادئ الرئيسة للدفاع المدني إضافة إلى تنمية مهاراتهم في المسح والإرشاد، باستخدام قراءة الخرائط وغيرها من الأساليب المتنوعة في هذا المجال، ضمن إطار التعاون والتنسيق والعمل المشترك مع جمعية الكشافة العربية السعودية، في سبيل تطوير العمل الكشفي الوطني بالمملكة. وأشاد الدكتور البراك، بما توليه إدارات التربية والتعليم من اهتمام وعناية ببرنامج خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج، اهتماما خاصا بتوجيه من وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، الذي يحرص من خلال هذه الأنشطة على تعزيز القيم التربوية المتمثلة في تنشئة أبنائنا الكشافة، على حب العمل التطوعي ومساعدة الآخرين وتعزيز المسؤولية الاجتماعية والوطنية لدى الناشئة الذين تتيح لهم مثل هذه البرامج الظهور بالمظهر المشرف للشاب السعودي أمام ضيوف الرحمن. وأكد البراك على أن كشافة وزارة التربية والتعليم تعمل جاهدة من خلال خدمة الحجاج إلى تحقيق أهداف المشروع الكشفي العالمي «رسل السلام» الذي يجد الدعم والرعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله لما في هذا المشروع من تنمية لقيم المواطنة والسلام وإبراز دورهم في تعزيز الوحدة والعمل مع الكشافة في القطاعات الأخرى على إبراز دور حكومة خادم الحرمين الشريفين في نشر قيم السلام بين الشعوب وتقديم خدمات اجتماعية بالتعاون مع الأجهزة والقطاعات الحكومية المختلفة.