بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله - تعمل الهيئات الطبية والملحقيات الصحية لخدمة نزلاء الأسرة البيضاء وقضت التوجيهات الكريمة بتشكيل لجنة من استشاريين متخصصين من ذوي المؤهلات العلمية العالية المستوى وكفاءة طبية متميزة تشمل ممثلين عن القطاعات الصحية المختلفة كالخدمات الطبية بالحرس الوطني والخدمات الطبية بوزراة الدفاع والخدمات الطبية بوزراة الداخلية ومستشفى الملك فيصل التخصصي اضافة إلى مندوب من وزارة الصحة ومندوب من مدينة الملك فهد الطبية ومستشار لمعالي وزير الصحة. (18) هيئة طبية داخل المملكة وملحقيات صحية في معظم دول العالم أوضح ذلك ل "الرياض"مدير عام الهيئات الطبية والملحقيات الصحية الدكتور مشعل عبدالله المشعل الذي تم ترشيحه بقرار من معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة مديراً عاماً للهيئات الطبية والملحقيات الصحية منذ شهر شوال الماضي، والتقت به "الرياض" ابان زيارته للطائف وقال: ان الادارة العامة للهئات الطبية والملحقيات الصحية انشئت منذ حوالي ( 30 ) عاماً تقريباً بقرار وزاري مبيناً ان مسؤوليتها الرئيسية تنظيم علاج المرضى بالمستشفيات التخصصية داخل وخارج المملكة على نفقة الدولة بحيث يحصل المريض على حاجته من العلاج المتخصص في يسر وسهولة وبما يحقق له الشفاء العاجل باذن الله تعالى. وتشرف الإدارة العمامة على ( 18 ) هيئة طبية عامة موزعة بمختلف مناطق المملكة تيسيراً على المواطنين وعدم الحاجة لتكلفهم مشقة وعناء السفر للإدارة العامة بالرياض حيث يكفيهم مرجعة الهيئة الطبية بالمنطقة التي يسكنون فيها ليتم إنجاز المطلوب. الملحقيات الصحية بالخارج ويقول إن الإدارة العامة أيضاً تشرف على الملحقيات الصحية بالخارج في المملكة المتحدة وايرلندا، المانيا واوروبا والولايات المتحدة الامريكية وكندا والتي تشرف على راحة ومتابعة علاج المرضى بالخارج وتذليل كل الصعاب التي تواجههم بدءاً من تحديد المركز الطبي والتنسيق لحجز موعد المريض وانتهاءً بكل مايخص المريض طبياً وإدارياً وحتى معنوياً، فالهدف من وجودهم هو خدمة المواطن الذي تظهره ظروفه المرضية للسفر لتلقي العلاج. وتقوم الإدارة العامة بوضع آليات العمل - وتحديثها كما دعت الحاجة - التي تنظم عمل الهيئات الطبية والملحقيات الصحية من أجل الوصول للهدف الأهم لوزارة الصحة واستراتيجيتها "المريض أولاً" كما تقوم الإدارة بإعداد الاحصائيات والتقارير الدورية عن سير العمل ورفعها للجهات المختصة. الهيئات الطبية بالمملكة وعن عدد الهيئات الطبية واعضائها قال: هناك ثمانية عشر هيئة طبية موزعة على معظم مناطق المملكة في كل من: الرياض، جدة، الدمام، عسير، المدينة المنورة، حائل، جازان، القصيم، بيشة، الجوف، الحدود الشمالية، الباحة، نجران، الاحساء، القريات، تبوك، حفر الباطن، الطائف.. وتتشكل الهيئات العامة من استشاريين يتم اختيارهم من مناطقهم، ومهام الهيئات الطبية اصدار قرارات علاج المرضى بالمستشفيات التخصصية داخل المملكة والرفع للعرض على الهيئة الطبية العليا عند حاجة مريض للعلاج بالخارج، هذا إلى جانب مهام اخرى مثل اعتماد التقارير الطبية والاجازات المرضية لموظفي الدولة اذا كانت مدتها فوق الثلاثين يوماً وغيرها. وأردف قائلاً: إن الهيئة الطبية العليا ليست تابعة لوزارة الصحة وانما تعقد جلساتها بمقر الإدارة العامة للهيئات الطبية والملحقيات الصحية، وقد تشكلت بناءً على امر سامي كريم، وهي مشكلة من استشاريين متخصصين من ذوي المؤهلات العلمية عالية المستوى وكفاءة طبية متميزة ويعملون بالقطاعات الصحية المختلفة بالمملكة، حيث تشمل ممثلي الخدمات الطبية برئاسة الحرس الوطني والخدمات الطبية بوزارة الدفاع والطيران والخدمات الطبية بوزارة الداخلية ومتشفى الملك فيصل التخصصي اضافة إلى مندوب من وزارة الصحة ومندوب من مدينة الملك فهد الطبية ومستشار لمعالي وزير الصحة. مهمة الهيئة وأوضح قائلاً: إن مهمة هذه الهيئة النظر بشكل طبي مهني متخصص ومحايد واصدار قرارات التوصية بالعلاج خارج المملكة او عدم الحاجة لذلك التي ترد من الهيئات الطبية العامة بما يتفق مع حاجة الحالة الصحية من رعاية وعلاج في الزمان والمكان المناسبين، وايضا البت في تجديد فترة العلاج بالخارج حسب التوصية الطبية من الطبيب المعالج بالخارج كما تقوم بتحديد والتنسيق مع المركز الطبي المناسب بالمملكة لاستكمال ومتابعة علاج المريض عند انتهاء الغرض الطبي الذي سافر من اجله. هذا المطلوب من المريض وعن الاجراءات المطلوبة من المريض للعلاج بالخارج قال: نحن نراعي دائماً ونحرص كل الحرص على راحة اهلنا المرضى وذويهم وعدم تحملهم مشقة السفر لانجاز المطلوب، لذا فإن الهيئة الطبية العامة بالمنطقة التي يسكن بها المريض توضح له المطلوب وتستلم منه كل الاوراق والمستندات المطلوبة عند الاستعداد للسفر للعلاج بالخارج وهي صورة من بطاقة الاحوال أو دفتر العائلة وتقارير طبية حديثة خاصة بالمريض كما تقوم بتزويده بالوثائق المطلوبة لاصدار التأشيرات العلاجية له ولمرافقه من السفارات المعنية. لماذا تقرير طبي حديث!؟ وأبان بان طلب تقرير طبي حديث من المريض يقصد من ذلك مصلحة وراحة المريض وتمكين الملحقية الصحية في البلد الذي سيعالج فيه أن تختار له المركز الطبي المناسب حسب حالته، فبناءً على التقرير الطبي تتم مخاطبة المركز الطبي الذي سيعالج لديه المريض لتحديد موعد لدى الطبيب المعالج، كذلك يفيد التقرير الطبي في إفادة الطبيب المعالج عن نوعية الاجراء الجراحي أو غير الجراحي المطلوب وقد يحتاج الأمر إلى مستلزمات طبية قد لاتكون متوفرة في المستشفى، اذن فمن الحكمة ألا يسافر المريض إلى خارج المملكة للعلاج قبل تحديد موعد ونوع التخصص الطبي ضماناً لراحة المريض وحرصاً على حصوله على الرعاية اللازمة والافضل له، كما انه في بعض الاحوال قد يؤدي عدم وجود تقرير طبي إلى عدم الحصول على قبول من المراكز الطبية بالخارج، الامر الذي يعوق الحصول على تأشيرة علاجية من السفارة المعنية وبالتالي يتاخر سفر المريض. مرافق المريض وعن مرافق المريض يقول: يراعى أن يكون مرافق المريض رجلاً بالغاً سعودي الجنسية متمتعاً بصحة جيدة قريباً من الدرجة الأولى، وبالنسبة للطفل المريض الذي عمره اقل من ( 12 ) سنة والداه، وهذه المواصفات حتى يكون المرافق عوناً للمريض خلال فترة علاجه بالخارج وتحمل شعور الغربة عن الوطن والأهل حتى العودة بسلامة الله. نثريات للمريض والمرافق واوضح قائلاً: يصرف للمريض ومرافقه نثريات نقدية الغرض منها معاونة المريض ومرافقه على تغطية التبعات والتكلفة المادية عند السفر للعلاج خارج المملكة، حيث يتم صرف مبلغ مقطوع لكل من المريض ومرافقه إضافة إلى مبلغ يومي لكل منهما خلال فترة العلاج، هذا فضلاً عن اوامر الاركاب للسفر بالطائرة عند الذهاب والعودة لكل من المريض ومرافقه، وينظم ذلك أوامر سامية كريمة وضعت للتيسير على المواطنين.