اعلن أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية الاثنين ان "الامل ضعيف" في تطبيق هدنة بمناسبة عيد الاضحى في سوريا، وهي مبادرة طرحها الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي. وقال بن حلي على هامش مؤتمر دولي حول الطاقة تستضيفه دبي ان "الامل ضعيف في تطبيق هدنة عيد الاضحى حتى الآن مع الأسف. لكن هناك جهوداً تبذل على كل المستويات". واضاف ان "الامل ضعيف لان المؤشرات الموجودة على الساحة ورد فعل الحكومة حتى إعلاميا، والاجواء كلها لا تشير الى وجود رغبة حقيقية بالتجاوب مع هذه المبادرة". وكان الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي دعا بعد لقائه الرئيس السوري بشار الاسد الاحد في دمشق طرفي النزاع في سوريا الى وقف القتال "بقرار منفرد" خلال عيد الاضحى. واوضح الابراهيمي انه سيعود الى دمشق بعد عيد الاضحى. واذا ما فشلت الهدنة، قال بن حلي ان الاممالمتحدة والجامعة العربي "ستواصل جهودها ومساعيها لان هناك مسؤولية انسانية واخلاقية على الكل" ازاء الازمة في سوريا. ميدانيا وقعت اشتباكات عنيفة على اطراف مدينة حرستا المتاخمة للعاصمة دمشق "بين مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية التي تحاول اقتحام المدينة" بحسب المرصد. واوضح المرصد ان المدينة "تتعرض للقصف يرافقه تحليق للطائرات الحربية". وفي ريف العاصمة تعرضت بساتين جديدة عرطوز للقصف قبل بدء اقتحامها من القوات النظامية بحسب المرصد. وفي حلب العاصمة الاقتصادية للبلاد وكبرى مدن شمالها، افاد المرصد عن استمرار القصف على حي الفردوس منذ ثلاثة ايام، وعن اشتباكات فجر الاثنين في محيط فرع المداهمة بحي الميدان بالاضافة الى اشتباكات متقطعة في حي صلاح الدين ومحيط حي الاذاعة واحياء حلب القديمة. وفي محافظة ادلب تدور اشتباكات في محيط معسكر وادي الضيف التابع للقوات النظامية والمحاصر منذ ايام من "مقاتلين من الكتائب الثائرة يحاولون السيطرة عليه". ويقع هذا المعسكر على الجانب الشرقي من مدينة معرة النعمان الاستراتيجية والتي تتعرض بدورها للقصف، بحسب المرصد.