وجه مدعي عام محكمة امن الدولة الاردنية امس تهما تتعلق بالارهاب لمجموعة اعلنت السلطات اعتقالها اول امس الاحد وقالت انها مرتبطة بالقاعدة وسعت لتنفيذ "مخطط ارهابي كبير" في الأردن. وقال مصدر قضائي لوكالة فرانس برس ان "المدعي العام وجه للمجموعة عدة تهم بينها المؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية وحيازة مواد مفرقعة بقصد استعمالها على وجه غير مشروع وتصنيع مواد مفرقعة بقصد استعمالها على وجه غير مشروع". واضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان "افراد المجموعة وعددهم 11 شخصا وجميعهم اردنيو الجنسية اعترفوا اثناء التحقيق بحيازتهم لمواد تفجير واسلحة اتوماتيكية". واشار الى ان "المدعي العام قرر توقيفهم على ذمة القضية". وكانت السلطات اعلنت الاحد احباط "مخطط ارهابي كبير" للمجموعة المرتبطة بتنظيم القاعدة كان يستهدف مراكز تجارية وبعثات دبلوماسية عبر هجمات انتحارية باحزمة ناسفة وعبوات متفجرة وسيارات مفخخة. وقالت في بيان رسمي ان المجموعة "الارهابية" خططت لعملية تحمل اسم "9 تشرين الثاني/نوفمبر الثانية" نسبة الى تفجيرات فنادق عمان عام 2005. وكانت التفجيرات الانتحارية المتزامنة التي استهدفت ثلاثة فنادق كبرى في عمان في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر عام 2005 وتبناها تنظيم القاعدة في العراق، اوقعت ستين قتيلا. وعلى صعيد متصل، أعلنت القوات المسلحة الأردنية عن مقتل جندي أردني خلال اشتباك مع مسلحين على الحدود السورية فيما يعد أول حالة وفاة لأردني بسبب الأزمة السورية الحالية. وقالت إنه قتل في تبادل لإطلاق النار بين قوات حرس الحدود ومجموعة من 16 مسلحا متشددا كانوا يحاولون دخول الأردن من سورية. وأوضح أن أربعة من المسلحين قتلوا وتراجع 12 آخرين إلى الأراضي السورية. ولم يتضح بعد ما إذا كان المتمردون من الأردنيين أو السوريين.