خُطف معارض ملاحَق في روسيا في إطار تحقيق حول "الاعداد لتنظيم اضطرابات واسعة" في مكتب تابع للمفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة في كييف، كما ذكر نائب للمعارضة الروسية. وكانت لجنة التحقيق الروسية في هذه القضية أصدرت الجمعة مذكرة بحث ضد ليونيد رازفوزجاييف الذي يعمل ايضا مساعدا للنائب ايليا بونوماريف الذي ينتمي الى حزب روسيا العادلية (يسار الوسط). وقال النائب بونوماريف السبت لوكالة الانباء الروسية انترفاكس ان "رازفوزجاييف خطف في مكتب المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة في كييف". وأضاف أن "زملاءنا في كييف ابلغونا بخطفه". من جهتها قالت شرطة كييف انها لا تملك أي معلومات في هذا الشأن، كما ذكرت وكالة انترفاكس اوكرانيا. لكن حركة "نضال" السياسية الاوكرانية اليسارية قالت ان ليونيد رازفوزجاييف توجه الى اوكرانيا ليطلب اللجوء السياسي. وعندما غادر مبنى المفوضية العليا "سمع موظفون في هذه الهيئة نداءات استغاثة". واضافت الحركة "بعد ذلك لم ير احد ليونيد ولم يسمع منه اي خبر". ويستهدف تحقيق السلطات الروسية سيرغي اودالتسوف ايضا زعيم جبهة اليسار وأحد قادة حركة الاحتجاج على حكم فلاديمير بوتين في روسيا. وقد اتهم معارض روسي آخر قسطنطين ليبيديف القريب من اودالتسوف الخميس "بالاعداد لتنظيم اضطرابات واسعة" ووضع في التوقيف المؤقت في اطار القضية نفسها. واستندت لجنة التحقيق الى فيلم لشبكة التلفزيون الوطني الموالية للسلطة "ان تي في" تم بثه مساء الثلاثاء ويؤكد بناء على صور التقطتها كاميرا مخبأة ولم يعرف مصدرها، أن المعارض كان ينوي اطاحة الحكومة بالقوة.