الديوان الشعري " نغمة وتر على ضفاف هجر" للشاعر محمد بن عبدالله الحدب، صدر مؤخر في طبعة ثالثة، حيث جمع الديوان بين دفتيه متنوعات من القصائد التي طرق عبرها الشاعر العديد من الأغراض الشعرية، التي جاء ضمنها جملة من الموضوعات الشعرية التي تنوعت في تناولها للموضوعات الإخوانية والمناسبات والمراثي.. إلى جانب القصائد الوجدانية التي عرج من خلالها الشاعر على موضوعات مختلفة من جنبات الحياة المختلفة يستظهر فيها أعماق ذاته حينا، ويمزج ذاته عبر ذات جمعية من خلال بعد جمعي حينا آخر. وعن وسم الدايون "نغمة وتر.. على ضفاف هجر" يقول الحدب: لعلي ذهبت في تسمية ديواني بهذا الاسم، لأنني عندما كتبت معظم قصائدي التي تضمنها هذا الديوان، كنت أترنم مستخدما أوزان البحور الشعرية المختلفة مما حدا بي لاختيار تسمية "نغمة وتر" ولأن بعض تلك القصائد كتبتها متيما في حبيبتي الأحساء هجر..عدا بعض القصائد والبعض الآخر كتبته منها فيما جرى في أحسائنا الحبيبة من مناسبات وأحداث كوصف الأحبة والأصحاب وبعض الأماكن.. إضافة إلى ما كتبه في رثاء الأقارب والأحباب وبعض المناسبات الأخرى.. فقد أرتأيت في تحديد نغمة الوتر أن تكون "على ضفاف هجر". وقد أضاف الشاعر إلى طبعة الديوان الثانية والثالثة بعض النصوص إلى جانب ما توصل إليه من إعادة ترتيب ديوانه في طبعته الثالثة، والذي ضم جملة من النصوص التي جاء منها: في ذكرى تأبين الفقيد، فهد ولى وكم قلب قريح، سيظل ذكرك في الدهور مؤرخا، من لي كغازي قدوة، وداعا يا ابا جاسم، عيد الوطن المجيد، رفرف بمجدك.