لاغرو أن للعيد فرحته التي لم تعد تقتصر على الكبار فقط بل أصبح الأطفال المحط الرئيس لهذه الفرحة خاصة في مثل هذه الأيام الذي اندثرت فيها عادات وتقاليد العيد الموروثة حتى أصبح الكثير من هذه العادات لا يمارس بسبب التطورات التي أحدثت هذه الفجوة بين ممارسات الآباء والأجداد، وبين الأبناء الذين بات اهتمامهم فقط بوسائل التقنية الحديثة ، وبالرغم من هذا كله ففي أيام العيد يشكل التسوق خاصة لدى النساء والأطفال من الأساسيات التي لايمكن الاستغناء عنها إذ تزدحم الأسواق والمحال التجارية لبيع مستلزمات العيد. الزائر لمحال بيع مستلزمات العيد والمناسبات يلاحظ ومنذ الوهلة الأولى الإقبال الكبير على التسوق.. والغريب في الأمر ان هذا الإقبال يركز كثيرا على الكماليات التي تسيطر على قوائم التسوق عند الأمهات لأطفالهن حيث تغليف الهدايا لأقرانهم والألعاب والعطورات وإكسسوارات الأطفال . وعن كثرة الإقبال وقلته يؤكد البائعون في هذه المحال أن الإقبال على عملية الشراء يكثر خصوصا من قبل الأمهات في مثل هذه الأيام ويتزايد على الكماليات كالعطورات ذات الألوان الزاهية التي تناسب الأطفال من كلا الجنسين وذات الرسومات التي تجذبهم لها بالإضافة إلى إكسسوارات الأطفال والألعاب وأكياس وصناديق تغليف الهدايا التي يقتنونها سواء لأنفسهم أو لإهدائها لأشخاص آخرين . وفيما يتعلق بأسعار هذه الكماليات يؤكد البائعون أنها تتفاوت حسب السلعة فهناك عطورات الأطفال والتي تبدأ من 30 ريالا لتصل إلى 230 ريالا كحد أقصى . من جانبه اشار عايد المسلم المتخصص في المال والاقتصاد إلى اهمية وضرورة تنظيم عمليات الشراء بالإضافة إلى التخطيط المسبق لأوقات المناسبات حتى لا تشكل ضغطا او عائقا على جيوب الأسر، كما حذر من الإسراف في شراء الكماليات والتركيز فقط على الضروريات. إقبال كبير على تغليف الهدايا