من واقع تجربته الميدانية يرى المطوف خالد الرمضاني رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 26 أن عمل الطوافة لا بد أن ينطلق من قواعد التدريب والتأهيل والتميز لمواكبة المتغيرات المطردة في مجال الإدارة الحديثة والاتصال والفندقة والمتابعة والإشراف وقال رمضاني إن المكتب يعيش حالة استنفار كاملة لتقديم أرقى الخدمات التي تساعد الحاج القادم من دول جنوب آسيا لأداء مناسك الحج والعمرة بكل يسر وسهولة من خلال تنفيذ الخطة التشغيلية للمؤسسة بمتابعة سعادة الأستاذ عدنان كاتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا والتي تسعى إلى الرقي بخدمات الحجاج نحو آفاق واسعة. وربط المطوف رمضاني النقلة الهائلة والتحديث الكبير للبنية التحيت بمكةالمكرمة والمتغيرات الواسعة التي طالت إدارة خدمات الحجاج بالصورة القديمة لخدمة الحجاج سابقا وقال: إن ما تحقق من تقدم واضح وتطور ملحوظ يفوق الوصف مشيراً إلى أن أداء الحج تحول إلى رحلة ميسرة تجاوزت صعوبات السفر والإقامة والعيش. ونوه المطوف خالد الرمضاني بالدعم الحكومي الكبير لتطوير مرافق الحج في منى وعرفات ومزدلفة ومكةالمكرمة ومراكز استقبال الحجاج والمدينة المنورة وقال أننا نلحظ سعادة الحجاج بما توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين من مشاريع ضخمة في مجال الطرق والاتصال والخدمات الصحية والدعوية والأمنية. ويؤكد المطوف رمضاني أن إدارة مكتبة تسعى إلى تحويل خدمات الحجاج إلى صناعة مغلفة بالمهنية من خلال طرق أبواب الابتكار والتميز والإبداع ورصد الملاحظات سنوياً والبحث عن الحلول البديلة من خلال توظيف الكوادر المؤهلة والمتمرسة في خدمات الحجاج وتوفير الكفاءات الإدارية المؤثرة والعمل على تلبية طلبات الحجاج وتسهيل أداء المناسك من خلال تبادل التجارب الناجحة وجذب الطاقات المؤهلة. وأبان المطوف رمضاني أن تجربته في خدمة الحجاج لسنوات طويلة مكنته من الوقوف على أفضل خطط التشغيل والخدمة مشيراً إلى أن مكتبه يخدم 5000 حاج من الجنسية الهندية مما يتطلب معرفة ظروف وتقاليد ورغبات واتجاهات حجاج الجنسية الهندية من خلال توفير فريق من المترجمين والتواصل مع المسؤولين في بعثة الحج الهندية ورصد الملاحظات أولاً بأول من خلال تخصيص لجنة للمتابعة والإشراف وتلقي المقترحات ورصد السلبيات وتسجيل الايجابيات بغية الرقي بالخدمات المقدمة. وبين رمضاني أن تجارب العاملين في خدمة الحجاج في المكتب مكنتهم من معرفة مواجهة ظروف الحج وإدارة الحشود وتلقي الملاحظات من داخل مقار سكن الحجاج فضلاً عن استباق مواكب النفرة والتصعيد في المشاعر المقدسة والتواجد داخل المخيمات على مدار الساعة لتهيئة أفضل الظروف لخدمة جموع الحجيج. وأزجى المطوف رمضاني الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وإلى سمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وإلى سمو أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس لجنة الحج صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز على ما يقدمونه من رعاية وعناية واهتمام لجموع حجاج بيت الله الحرام بإشراف معالي وزير الحج الدكتور بندر الحجار وبمتابعة سعادة رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا الاستاذ عدنان كاتب مما كان له عظيم الأثر في رقي الخدمات وتطورها وتحقيق الراحة لحجاج بيت الله الحرام وهم يرفعون أكف الضراعة بان يحفظ لهذه البلاد قادتها وأمنها واستقراها.. المطوف أحمد الرمضاني أعضاء مكتب الخدمة الميدانية رقم 26 مدخل مقر مكتب الخدمة الميدانية رقم 26