وصلت امس إلى مكةالمكرمة الدفعة الأولى البالغ عددها 500 حاج من ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من أسر وذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين الذين وجه - أيده الله باستضافتهم لأداء فريضة الحج هذا العام 1433 ه والبالغ عددهم ألفي حاج فلسطيني. وكان في استقبالهم لدى وصولهم إلى مقر سكنهم بمكةالمكرمة المشرف العام على استضافتهم مازن بن غازي درار ونائب المشرف الدكتور عماد بن إسماعيل كتبي وعدد من المسؤولين بوزارة الحج ورؤساء اللجان العاملة على خدمتهم. ورحب الدرار بهم, متمنيا لهم طيب الإقامة في المملكة ونقل لهم تحيات وتمنيات معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار وعبر عن سروره بوجودهم في مكةالمكرمة آملاً من الله تعالى أن يمن عليهم بالعمرة المقبولة والحج المبرور والسعي المشكور والعودة سالمين غانمين إلى وطنهم بمشيئة الله تعالى مؤكدا أن الجميع يسهر على راحتهم وخدمتهم وتقديم كل ما من شأنه توفير أقصى سبل الراحة طيلة وجودهم بالديار المقدسة حتى عودتهم إلى وطنهم سالمين غانمين. حاج وحاجة تبتهلان بالدعاء لخادم الحرمين وسلامة وصولهما وأشار إلى أن الترتيبات والاستعدادات الخاصة باستقبالهم واستضافتهم قد استكملت حيث تم تهيئة 3 أبراج لإسكانهم وتزويدها بكل ما يحتاجه الضيف الكريم. من جانبه أعرب الضيوف عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على استضافتهم لأداء فريضة الحج على نفقته وتحقيق حلمهم الذي كان يراودهم طيلة حياتهم مؤكدين أن هذه اللفتة الكريمة منه - رعاه الله - ليست بغريبة حيث تعودوا على وقوفه الدائم مع الشعب الفلسطيني ودعمه المستمر للقضية الفلسطينية داعين الله عز وجل أن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه ويقدمه للإسلام والمسلمين في كل مكان وأن يطيل في عمره وأن يثقل موازين حسناته.