مازالت مدينة ساجر تعتمد على شبكة المياه المصنوعة من (الاسبستوس) الإسمنتية والتي مضى عليها أكثر من 35 عاماً رغم صدور قرار مجلس الوزراء رقم 26 وتاريخ 22/1/1426ه والذي ينص على استبدال تلك الأنابيب والتخلص منها حيث إنها مسببة لانتشار الأمراض السرطانية وأمراض الكلى. إذ نلاحظ في الفترة الأخيرة ازدياد حالات الفشل الكلوي بمدينة ساجر وربما أن ذلك له علاقة مباشرة بشبكة المياه السيئة. وليس هذا فحسب، بل فقد سبق أن قام القسم الصحي ببلدية ساجر بأخذ عينات من شبكة المياه وبعد إجراء اختبار تلك العينات ثبت أنها ملوثة وغير صالحة للشرب. وكذلك فإن المؤسسة المتعهدة بشبكة المياه بساجر لا تقوم بما أسند لها من عمل على الوجه المطلوب، حيث يقوم المواطنون بتوفير المياه وذلك بشرائها من سيارات نقل المياه والتي ايستطيع كل السكان توفيرها نظراً لغلاء أسعارها، وأيضاً فإن كثيراً من المساجد تبقى عدة أسابيع بدون وجود ماء، ولقد سبق أن تقدمنا بعدة شكاوى ولكن بدون جدوى تذكر!