،يبدو ان هناك علاقة بين تويتر و مقص الرقيب وتكمن هذه العلاقة في ان تويتر جعل مقص الرقيب الذي يقص بعض سطور المقالات التي تسبب اساءة او ما شابه ذلك, فما ان يقص مقص الرقيب الجملة او السطر او حتى المقالات بكاملها حتى يذهب كاتب المقالات ويغرد في حسابه الخاص في تويتر بما قص من مقاله ومن هذا نجد ان تويتر كسر جبورة مقص الرقيب او بالأحرى جعل مقص الرقيب الذي كان يؤرق كل كاتب ويجعله يكتب بحذر او بوصف ادق يكتب بخوف من هذا المقص الذي كان يرونه مقصاً من حديد حتى جاء عصر الانفجار المعلوماتي وجاء معه تويتر واصبح المقص المرعب مقص من ورق ولعل كثرة متابعين تويتر عزز في عدم اهمية هذا المقص ، ولكن السؤال هنا ألا يجب ان نوجد مقص الرقيب في تويتر . لعل الاجابة تختلف من شخص الى آخر ولكني اقول ان تويتر رغم الآراء الجميلة التي تطرح إلا ان هناك بعض الآراء التي تطرح فيها من الشتم وفيها من الاساءة والقذف ما فيها ولعل الوسط الرياضي هو الابراز وانا اتحدث هنا عن شخصيات الاعتبارية والمعروفة وليس الاشخاص غير المعروفين فا لو وجد ذلك المقص لكنا نستمتع كل صباح بتغاريد اجمل من تغاريد طيور الصباح .