شهد طريق عشيرة - المحاني شمالي الطائف حادثاً مرورياً مروعاً ذهب ضحيته سائق المركبة ، فيما أصيبت سبع طالبات بإصابات بالغة وخطيرة. وكانت سيارة من نوع نيسان باترول تقل سبع طالبات يدرسن في مراحل التعليم العام في طريقها من قرية عشيرة إلى مركز المحاني (200 كلم شمالي الطائف) قد تعرضت لحادث مروري مروع صباح أمس الثلاثاء ، حيث خرجت عن مسارها وانقلبت عدة مرات بجوار الطريق العام ، ونجم عن ذلك إصابة الطالبات ، فيما توفي سائق السيارة ( شاب في العشرين من عمره) ، ولا تزال الطالبات المصابات بالعناية المركزة بمستشفى الملك عبد العزيز بالطائف متأثرات بإصابات متنوعة. وقال الناطق الإعلامي بصحة الطائف ، سراج الحميدان ل"الرياض" : استقبلت عمليات صحة الطائف بلاغاً عن وقوع حادث انقلاب بمركز المحاني شمالي الطائف ، وتم على الفور تحريك أربع فرق إلى الموقع ، وعند وصولها وجد أنه قد تم نقل الحالات إلى مركز المحاني. وأضاف أن عدد الحالات المصابات 8 حالات إحداهن تم علاجها وخروجها من المركز، أما الحالات السبع فقد تم نقلها إلى مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي بالطائف للعلاج وإصاباتهن من فوق المتوسط إلى الخطيرة (ثلاث طالبات إصاباتهن بالغة للغاية)، فيما وصل سائق السيارة إلى المستشفى متوفى. من جانبه اطمأن مدير عام التربية والتعليم بالطائف ، الدكتور محمد بن حسن الشمراني على حالة الطالبات المصابات ، ودعا الله – العلي القدير – أن يكتب لهن الشفاء العاجل ، وأن يتقبل المتوفى ويسكنه الجنة، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. هذا وقد جدد عدد من المواطنين الذين تواجدوا في مقر الحادث مطالباتهم لوزارة النقل بضرورة التفكير الجاد في ازدواجية الطريق الذي يصل مركز المحاني بطريق الطائف - الرياض ، مروراً بمركز عشيرة المأهول بالسكان ، مؤكدين أن حوادث مرورية مروعة يشهدها الطريق بصفة يومية بسبب ضيقة وكثرة تعرجاته.