نوّه معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية إمارات المناطق والأجهزة الأمنية المختصة وهيئة التحقيق والادعاء العام بتطبيق الأنظمة والتعليمات بحق من يقوم بإطلاق النار في المناسبات وحفلات الزواج في مناطق المملكة نظراً لأن إطلاق النار في مثل هذه الحالات جريمة يعاقب عليها بموجب نظام الأسلحة والذخائر بالسجن والغرامة، وأكد معاليه أن ظاهرة إطلاق النار في الحفلات كانت سبباً مباشراً في وقوع العديد من الضحايا الأبرياء الذين أزهقت أرواحهم أو أصيبوا بعاهات مستديمة بسبب هذا الأمر. وأشار الى أن تعميد وزارة الداخلية لشرط المناطق بمراقبة أصحاب القصور وقاعات الاحتفالات والاستراحات بالتقيد بذلك، وتطبيق النظام بدقة، وعدم التهاون مع أي كائن كان، ومجازاة المخالفين بصرامة، وأبان محافظ الطائف أن ذلك من شأنه احتواء مثل هذه الامور التي تشكل خطراً على الارواح. وأشاد مدير شرطة الطائف اللواء مسلم بن قبل الرحيلي بتوجيه سمو وزير الداخلية بتطبيق الأنظمة والتعليمات بحق من يقوم بإطلاق النار في المناسبات وحفلات الزواج، خاصة وان هناك العديد من القرى والمراكز يتم فيها اقامة مناسبات من قِبل الاهالي وتمارس فيها مثل هذه الأعمال والتي قد ينجم عنها مشاكل وإزهاق أرواح لا قدّر الله، وتتحول الكثير من المناسبات والحفلات جراء ذلك الى أماكن للعزاء وهذا شيء لايرضى أحد. الدكتور محمد الشمراني وكشف عن زيادة ظاهرة إطلاق النار في المناسبات وحفلات الزواج التي باتت تشكل قلقاً كبيراً لدى المواطنين الذين يعانون من هذا الامر، كما نتج عنها إزهاق أنفس بريئة وإصابات خطيرة للكثير من الحالات التي يتم نقلها من اماكن الفرح الى المستشفيات لتلقي العلاج. وبدوره أكد مدير الشؤون الصحية بالطائف الدكتور عبدالرحمن كركمان أن إطلاق النار في الحفلات يعد ترويعاً للآمنين، وانتهاكاً للنظام العام منوهاً بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية بتطبيق الأنظمة الصارمة تجاه من يقوم بإطلاق النار في المناسبات وحفلات الزواج سواء في قصور الافراح أو الاستراحات أو أماكن الاحتفالات المفتوحة مشيراً الى ان المستشفيات استقبلت العديد من حالات الاصابات الخطيرة جراء هذه الظاهرة المسيئة التي يذهب ضحيتها أبرياء ليس لهم ذنب سوى انهم حضروا المناسبة وشاركوا في الفرح.ويقول مدير ادارة التربية والتعليم بالطائف الدكتور محمد حسن الشمراني الجميع عانى من ظاهرة حمل السلاح وخاصة في الاحتفالات، كما شاهد الكثير حوادث وقعت بسبب اطلاق النار تعبيرا عن الفرح، والجميع أشاد بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية بتطبيق عقوبات رادعة على من يقوم بإطلاق النار في المناسبات وحفلات الزواج، لما لإطلاق النار من عواقب وخيمة قد ينجم عنها تداعيات خطيرة على الافراد والاسر والمجتمعات.وكشف أن الادارة ستمارس دورها لتوعية الطلاب والطالبات بعواقب مثل هذه الامور للإسهام بتوعية المجتمع بهذه الظاهرة السلبية للحد منها حتى القضاء عليها بإذن الله. إلى ذلك أيّد شيوخ القبائل في محافظة الطائف قرار سمو وزير الداخلية بمنع استخدام الأسلحة في المناسبات نظرا لما لها من آثار سلبية قد تجر إلى عواقب لا تحمد عقباها وأكد شيخ قبيلة الحسين ببني الحارثي الشيخ محمد بن عبدالعالي الحسيني الحارثي بأنه تم إبلاغ المشائخ بقرار سمو وزير الداخلية من قِبل الجهات المختصة مبينا بأنه تم التأكيد على أفراد القبيلة ومؤكدا في الوقت نفسه بتجنب ذلك في مناسبات القبيلة سابقا ولكن لزم التنبيه اقتداء بتوجيه المنع الذي كان في محله ومحققاً للتحصين الأمني وإدراكاً لأبعاد تلك المخاطر المتشعبة التي يترتب عليها التهور باستخدام الأسلحة عموماً وقدم الشيخ الحارثي شكره لسمو وزير الداخلية على تأكيد المنع انطلاقاً من حرصه - رعاه الله - على نشر الوعي والثقافة الأمنية في المجتمع السعودي.وقال شيخ قبيلة الحلسة من برقا من عتيبة الشيخ إبراهيم بن دخيل الحليس إن هذا القرار جاء في وقت يجب أن يدرك من يستخدم الأسلحة في مناسباتهم وأفراحهم بأن مثل هذه التصرفات اللامسؤولة قد تحول أفراحهم إلى أتراح وشدد على ضرورة التقيد بالمنع مؤكداً بأنه تم إبلاغ أفراد القبيلة بذلك.