تنظم جامعة الملك سعود ندوة "التعليم العالي للفتاة في المملكة: من النمو إلى المنافسة" برعاية من وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري خلال المدة من 1 إلى 3 من شهر ربيع الأول 1434 ه الموافق 11 إلى 15 يناير 2013 م وذلك في رحاب المدينة الجامعية للبنات. ويأتي تنظيم هذا الحدث امتداداً لخطط جامعة الملك سعود التنموية لتعليم الفتاة السعودية، حيث تهدف الندوة إلى استعراض نماذج ناجحة في التعليم العالي للفتاة إقليمياً وعالمياً ووضع سياسات تطويرية لتعليم الفتاة في المملكة كما تهدف إلى تسليط الضوء على دور الجامعة في إعداد الكوادر النسائية الوطنية والخروج بتصورات لتخصصات جديدة تواكب احتياجات التنمية ومتطلبات العصر وفق حدود التعاليم والتنمية الإسلامية. وسيصاحب الندوة ورشتا عمل الأولى عن مستقبل التعليم العالي للفتاة في المملكة، والثانية عن متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل. كما أن أحد أهداف الندوة هي إقامة معرض مصاحب ليكون منصة مكملة للندوة تحوي نماذج ناجحة من سيدات برزن في التعليم أو الاختراعات وقطاعات تتبنى دعم التعليم وتشجيع المواهب. وأوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالله السلمان في تصريح عن الندوة: "منذ نشوء الدولة، خطت المملكة خطواتٍ واسعة في تطوير التعليم العالي، وبلغت ذروتها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله. وتأتي ندوة التعليم العالي للفتاة في المملكة ضمن الجهود التي تهدف إلى الرقي بمستوى التعليم الجامعي كمَاً ونوعاً، وبما يتلاءم مع الظروف والمستجدات المحلية والعالمية." وأضاف الدكتور السلمان " إن الندوة ستحظى - بإذن الله تعالى- بمشاركة نخبة متميزة من المتحدثين العالميين والخليجيين والمحليين المهتمين بالتعليم العالي للفتاة، وسيكون هناك مدعوون من جامعات المملكة الحكومية والخاصة إلى جانب مشاركة عدد من المؤسسات ذات العلاقة بالتعليم العالي بالمملكة ". ومن المأمول أن تخرج الندوة بتوصيات تساعد على رسم صورة لمستقبل التعليم العالي للفتاة بالمملكة تسهم في نهضة تنموية جديدة تخطها سواعد المخلصات لهذا الوطن المعطاء".