اكد الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على اهمية الدور الذي يقوم به المركز تجاه فئة الشباب عاداً إياهم ثروة الوطن وعماده وأمله لما يحملونه من افكار وهموم مستقبلية ستصب بإذن الله لصالح الوطن وتحقيق وحدته الوطنية. واوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني خلال تدشينه ظهر امس موقعه الإلكتروني التفاعلي الخاص ببرنامج حوارات الشباب (تمكين) بحضور الشباب والشابات المتطوعين العاملين في اللجان الخاصة بالمشروع أن المركز يعتبر حاضناً اساسياً لإبداعات الشباب الذين ربما لا يجدون جهات تحتضن افكارهم وابداعاتهم لافتاً الى ان المركز سخّر كل طاقاته لتحقيق هذه الأفكار والرؤى والهموم ودعمها مادياً ومعنوياً متى استوعبت قيم ومضامين الحوار والقيم المجتمعية وتعزز اللحمة الوطنية، ومضى ابن معمر قائلاً: ان مشروع تمكين من المشاريع الأساسية لنا التي تبذل فيها جهود كبيرة من قبل الشباب واللجان الرئاسية منذ ان بدأنا للتخطيط له ونعتبره هماً اساسياً لنا سوف ندعمه بالمال والخبرات وتهيئة البيئة الإبداعية المحفزة للعمل والإنتاج. لا قيود على الأفكار والتوجهات ما لم تتعارض مع الوحدة الوطنية وقيم المجتمع ودعا ابن معمر الشباب الى التواصل مع المركز وطرح افكارهم وهمومهم قائلاً : اننا سنحاول ان نكون سكرتارية تقدم الدعم اللوجستي لخدمة قضاياهم وبعد ان تكون المبادرات قابلة للتحقيق سوف نطرق جميع الأبواب وهذا هو حلمنا في"تمكين". ولفت مستشار خادم الحرمين الشريفين ابن معمر الى ان المركز لا يريد ان يبالغ في وعوده مؤكداً على ان المهم في المبادرات هو الكيف لا الكم وكيفية تنفيذها مشيراً الى انه لن يكون هناك أي قيود على الأفكار والتوجهات واضاف: نريد رسم خارطة طريق للمبادرة بعدها استعرض الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني اهداف البرنامج الذي قال انه سيكون مظلة للحوار من خلال تنظيم ورش العمل في عدد من مدن المملكة مدعوما بخبراء مختصين للمساهمة في صياغة مبادرات قابله للتنفيذ على أرض الواقع، كما سيساعد الشباب في تحويل أفكارهم إلى مبادرات عملية ستطرح فيما بعد على الجهات المسؤولة لتبنيها وتفعيلها، وذلك من خلال آليات تطويرية لهذه المبادرات الشبابية يوفرها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني للشباب المتطوعين. من جانبه أكد الدكتور فهد بن سلطان السلطان نائب الأمين العام للمركز في المؤتمر الصحفي أن المركز اهتم بالشباب منذ تأسيسه، وكانت قضايا الشباب محوراً رئيسياً لأحد اللقاءات الوطنية، بالإضافة إلى إطلاق برامج لها ارتباط وثيق بالشباب مثل برنامج بيادر وقافلة الحوار، ومقهى الحوار.وقال إن برنامج "تمكين" سيكون إضافة جديدة للبرامج التي ينفذها المركز لتعزيز مشاركة الشباب في الحوار الوطني، وأن البرنامج سيساهم في إيجاد بنك من المبادرات ورصيد معرفي حول تطلعات الشباب والشابات ومتطلباتهم تجاه قضايا الوطن.وأشار إلى أن المركز وضع استفتاء على موقعه للتعرف على أبرز القضايا التي تحوز على اهتمام الشباب، وفتح التصويت عليها في الموقع للوصول إلى رؤية واضحة حول أهم القضايا من وجهة نظرهم. د. السلطان : البرنامج بنك من المعلومات والرصيد المعرفي حيال مبادرات الشباب وشهد التدشين استعراضاً للموقع والبرنامج قدمه رئيس اللجنة الشبابية محمد المحمد الذي ابان ان الموقع قام بتصميمه وتبويبه ووضع المحتوى والواجهات من الشباب حيث صمم بطريقة سلسة تتيح لزائر الموقع التسجيل وطرح مبادرته في الحقول المخصصة لها ضمن آلية معينة. وقالت مي المطيري عضو اللجنة الشبابية لبرنامج تمكين ان البرنامج يتمتع بمزايا رائعة اولاها انه يتيح الفرصة للشباب في ان يستثمروا طاقاتهم الإبداعية لخدمة الوطن والثانية انه ينفذ كاملاً بأيد شبابية بدءاً من التخطيط وانتهاءً بالتنفيذ واخيراً انه يصل الى كافة الشباب في جميع مناطق المملكة وعبر الموقع الإلكتروني المخصص له. ابن معمر مدشناً البرنامج ويبدو د. السلطان واعضاء اللجنة التأسيسية من الحضور الإعلامي