تتصف العلاقات التجارية بين المملكة وبريطانيا بالممتازة والمتنامية، كما أن عدد الشركات البريطانية التي تُقيم علاقات مع شركاء سعوديين يزداد بشكل ملحوظ. وتعد «بريتيش تيليكوم» (بي تي) من العلامات البريطانية الشهيرة التي ستحقق منفعة وفائدة كبيرة لشركائها في المملكة . وفي هذا الصدد، تنظم الشركة الأسبوع المقبل أمسية تواصل خاصة في مقر السفارة البريطانية بالرياض بهدف تسليط الضوء على مدى التقدم الذي أحرزته عقب إطلاق خطتها الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وسيستضيف هذه الأمسية كل من السفير البريطاني في المملكة السير جون جنكينز والسيد وائل القباني، مدير عام لدى «بريتيش تيليكوم» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكانت «بريتيش تيليكوم» قد أعلنت في بداية هذا العام عن مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى مضاعفة أعمالها في تركيا والشرق الأوسط وأفريقيا، وتمكين الشركات المحلية والعالمية من الحصول على مجموعة أكبر من الخدمات المبتكرة والاستفادة من الامتداد العالمي لشبكة «بريتيش تيليكوم». وكجزء من برنامج الاستثمار، تعتزم الشركة مضاعفة عدد موظفيها في المنطقة، بما في ذلك خبراء الخدمات من ذوي الخبرات والمهارات العالية ممن سيعملون على توفير الدعم المحلي للعملاء والخدمات الاستشارية المتكاملة والناجحة. وتعمل «بريتيش تيليكوم» في المملكة من خلال «بي تي السعودية»، المشروع المشترك بين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وشركة «بي تي» للخدمات العالمية. وقد تأسست الشراكة عام 1989 وتمثل القناة الرسمية والشريك ل «بي تي» للخدمات العالمية في المملكة، حيث توفر خدمات تكامل النظم والشبكات والحوسبة السحابية لما يزيد على 300 عميل بما في ذلك الهيئة العليا لتطوير الرياض، وجامعة الإمام، وجامعة الملك فيصل، وجامعة الملك خالد، وجامعة الجوف، وشركة الاتصالات السعودية، والبنك السعودي البريطاني، والخطوط الجوية السعودية، والبنك الأهلي التجاري، وشركة نستله، وشركة بيبسي، وبيكر هيوز، وفيزا. وتأتي هذه الفعالية المسائية عقب العرض الذي قدمته «بريتيش تيليكوم» والذي سلط الضوء على إمكانياتها في القطاع المالي، والعرض الخاص بتقنيات BT Unified Trading التي تمثل حل قوي منخفض التكلفة، متعدد الوسائط، يعتمد على البرمجيات ويتوافق مع تقنيات الحوسبة السحابية. ومن المقرر أن يعرض خبراء «بريتيش تيليكوم» الفصل الثاني من مسيرة تطور الاتصالات التجارية وشرح حول إمكانيات الشركة ومنتجاتها وخدماتها التي توفرها لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بهدف تسليط الضوء على أسلوب الشركة في الارتقاء بالأعمال بالاستفادة من أفضل خدمات تقنية المعلومات الشبكية.