قصيدة رثاء بوالدتي منيرة بنت عبدالله السبت الذي وافها الأجل صباح الجمعة الماضي: يا ليلة الجمعة انت ما فجعتيني الا بقلبي سببك تشب نيراني أخذت الغالية والناس غافيني أخذت اوفى واعز واصدق انساني حين اتصل بي أخوي وقال ذا الحيني تعال انا بانتظارك عندي اخواني جيت وبالاسعاف شفت المنظر الشيني أمي تنازع واظن ان القدر داني ناديت يمه وهي ماعاد توحيني أقول يمه ومنها الصوت ما جاني حاولت انا والأطباء والمسعفيني ثم اسلمت روحها والأمر رباني وحطيت كفي على أطهر حجاجيني وودعتها بعبرة تهز وجداني يا عين هلي دموعك لا توانيني وخلي دموعك تسيل وتغسل احزاني يا عين هلي دموعك لا تكفيني واذا قضى الدمع هلي دم شرياني ما عاد به شي بعد امي يبكيني ما عاد به شي يسوى دمعة اجفاني دنياي من بعدها هامش عناويني ولا عاد به بعدها ما يلهب اشجاني من بعدها أطوي همومي وتطويني أقواها مره وهي مرات تقواني يا ليتني قبلها ميت من سنيني حتى بعدها ما اعيش بلوعة ازماني من بعدها اللي من الضيقه يسليني أجي لها ضايق واعود فرحاني من بعدها اللي من الحسره يداويني من بعدها اللي بطيب الذات يرعاني من بعدها اللي يخفف سطوة سنيني من بعدها اللي من اللوعات يحماني ياالله يا خالق الإنسان من طيني تجعل جسدها النقي في بارد جناني أدعيك خاشع لوجهك وارفع يديني واطلبك تجعل لها بالخلد رضواني واجعل لها قبرها ورد وبساتيني واجعل لحدها لنور منك ميداني الموت حق وحنا فيه راضيني كل من عليها كما قال الولي فاني مات النبي والصحابه والسلاطيني الكل للموت يبقى عالي الشاني كتمت بالقلب حزني وذرفت عيني واللي بقلبي طفح واستنطق لساني وصلاة ربي عدد كل المصليني على شفيع البشر من نسل عدناني عطاالله بن سليمان العطاالله