علمت «الحياة» أن السلطات المصرية كثفت الوجود الأمني على خط الحدود المصرية–الليبية لمنع أي محاولات لتهريب السلاح، خصوصا بعد تواتر معلومات عن عمليات سرقة أسلحة من المخازن الليبية، وأن عصابات تسعى إلى نقل تلك الأسلحة إلى المناطق الملتهبة. وكانت قوات الجيش أحبطت أكثر من محاولة لتهريب أسلحة عبر الحدود الليبية كان آخرها أول من أمس، لكن الشكوك تتزايد من إفلات بعض تلك الشحنات من قبضة الأمن، وتمرير السلاح الليبي إلى البلاد التي تشهد بالفعل رواجاً غير مسبوق في تجاره السلاح. وقالت مصادر عسكرية «تكثف قوات من الجيش الحملات والدوريات الأمنية على الحدود المصرية للحد من عمليات التسلل والتهريب تحسباً من استهداف أمن مصر القومي». ومن بين الأسلحة التي ضبطتها قوات الجيش في الأسبوعين الماضيين على الحدود الليبية صواريخ مضادة للطائرات ومقذوفات خارقة للمدرعات، ما يزيد من المخاوف من وقوع تلك الأسلحة في يد متشددين. وكانت قوات حرس الحدود أحبطت أول من أمس محاولة تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر عبر الحدود المصرية الليبية، بعد رصد عناصر حرس الحدود محاولة مجموعة من الخارجين على القانون اختراق الصحراء الغربية باستخدام سيارتي نقل ذات الدفع الرباعي قدمتا من الأراضي الليبية، حيث قامت عناصر القوات المسلحة بالاشتباك معهم وتعطيل إحدى العربات وأجبرت السيارة الأخرى على التراجع ومنع دخول المهربين إلى الأراضي المصرية.