وافقت إدارة الاتفاق على طلب مدرب الفريق السابق السويسري الين غينغر بقاءه في الدمام لحضور مباراة الفريق أمام اريما الأندونيسي، وكانت الإدارة قد عملت مخالصتها مع غينغر بعد أن سلمته مستحقاته المالية كافة بما فيها الشرط الجزائي مقابل إنهاء عقده. وكانت الإدارة قد أكدت عدم تلقيها أي عرض لطلب إعارة لاعب الوسط ونجم الفريق يحيى الشهري من الهلال، وجددت تمسكها به حتى نهاية عقده عام 2014م وعدم التفكير بإعارته لأي فريق آخر. وفي شأن متصل بالتدريبات منح مدرب الفريق ماتسي سكورزا لاعبي الفريق راحة بعد المجهود الذي قدموه. من جهته أكد رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري بأن الإدارة تعمل من اجل نجاح الفريق بعيدا عن أي حسابات أخرى، والتعاقد مع سكورزا جاء من اجل هذا الهدف الذي نسعى إليه كإدارة بعد أن تم منح المدرب السابق الفرص كافة لكنه لم يستطع تصحيح أوضاع الفريق وواصل عروضه غير المرضية لكل محبي الاتفاق. ورفض الدوسري الدخول في ردود ومهاترات إعلامية لاتخدم الكيان الاتفاق قائلا: "طوال تواجدي بالنادي لم أفكر في يوم من الأيام الهروب أو التخلي عن الاتفاق تحت أي ظرف من الظروف بل دائما نرحب بكل من يريد خدمة النادي ويسعى لرفع شأنه، وللأسف كل ماقيل سابقا بعيد عن الواقع لا أحب الخوض فيه". وزاد رئيس الاتفاق: "الاتفاقيون الحقيقيون يعرفون من هو عبدالعزيز الدوسري ونحن في الإدارة مؤتمنون على هذا الكيان ومن غير المعقول نتركه لمجرد خسارة أو هزه دون تحرك أو إرادة لمن يريد مواصلة الطريق الذي أكملناه ممن سبقونا في خدمته". وفي شأن منفصل دافع لاعب الوسط الاتفاقي سلطان البرقان عن تراجع الفريق هذا الموسم مؤكدا أن من الظلم أن نحمل المدرب أو غيره أسباب التراجع وقال: "التغييرات الكبيرة التي طرأت على الفريق برحيل مجموعة مؤثرة أثرت على انسجام وتوازن الفريق". وأضاف: "تغيير المدرب نفسيا مفيد للاعبين لكنه من الصعب الحكم على عمل المدرب من مباراة واحدة، غير انه من الواضح بأن فكر المدرب رائع وقربه من اللاعبين يسعى إلى اختصار المسافات لإبراز عمل ايجابي ونهج تكتيكي في وقت قصير". واكد أن الفريق يمر بمرحلة انتقالية فرضت واقعا فنيا بخلاف تلك الصورة التي كان عليها في الموسم الماضي وبتعاوننا كلاعبين مع المدرب الجديد قادرون على تغيير حال ومستوى الاتفاق من خلال تحقيق النتائج الايجابية واستغلال المستوى الآسيوي بالدوري المحلي".