نستلهم العِبَر والدروس من سيرة القائد الفذ في اليوم الوطني

مثقفات وأديبات جازان ل« الرياض» :

سجلت مجموعة من مثقفات وأديبات وإعلاميات منطقة جازان مدى فخرهن واعتزازهن بهذه المناسبة التاريخية السعيدة وهي ذكرى اليوم الوطني ال (82) لتوحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود-طيب اAلله ثراه- لتجسيد معاني الوفاء لقادة أخلصوا لوطنهم وشعبهم .
الإعلامية أم كلثوم الحكمي مذيعة قناة الثقافية قالت : بمناسبة هذااليوم الوطني وهذه الذكرى العزيزة على قلب كل مواطن ومواطنة لا أملك سوى أن أرفع يدي بالدعاء لهذا الوطن الجميل كجمال حكامة وولاة أمره بأن يحفظ هذا الوطن ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار ورحم الله مؤسس هذا الوطن وكل عام وأنت ياوطني بألف خير.
واشارت الأديبة شهد طالبي أن اليوم الوطني قصتي معه كنت طفلة بريئة صغيرة كنت أشعر باحتوائه لي وأحضانه الدافئة وحبه الخالد أشعر بأمانة وروعة حنانه وشمسه المشرقه وروحه المتلألئة كان يسهر ليله كي يحمينا ونهاره دفاعا عنا كبرت وما زال حبة يزداد بقلبي,أصبحت أعشقه عشقا مفتونا لا استطيع أن أسكن غيره ولن أبدله مادامت أنفاسي تستنشق هواه كل يوم وكل نبضاتي تستقي بكأس حبه وحياتي زرعتها بين أحشائه وأملي معه يزداد لحظة بلحظة بنيت حياتي بين يديه وبين حنايا أحضانه، فكم أحبك ياوطني وأهواك فأنت مني وأنا منك سأظل نرافق بعضنا حتى أدفن بين أحشاء ترابك,عذرا لك ياوطني إن لم أقدم لك كماقدمت لي،أحبك ياوطني.
اما الكاتبة فاطمة عطيف تقول : تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته، وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد - إن شاء الله - من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن.
فيما اكدت الأديبة آمنة دغريري أن الوطن هو نغم يتردد في الأفواه نتنسم هواه وننعم بخيراته وبلونه الفيروزي وبرائحة العود هنيئا لك ياوطني في يوم عيدك المجيد ياوطن البقاع الطاهرة والأيادي الحانية ,وطن الشموخ دمت في رخاء وعز ومجد بالأفق يلوح .
الاعلامية ظيفة عثمان قالت الوطن حب نابض في القلوب يسير مع قطرات الدم عبر الشرايين والأوردة ومهما قلنا وكتبنا عن مؤسس هذا الكيان لن نوفيه حقه فقد وقف الزمن شاهدا على منجزاته وعطائه.
فيما قالت الكاتبة والأديبة عائشة سعد الدين تقول : يازهور البنفسج والورد كونوا عقدا كبيرا وزينوا يوم عيدنا باليوم الوطني بالوانكم الجميلة وشذا عطركم الفواح,أيامنا وطنية لاننا في أرض المحبة والعطاء حكامها آل سعود أهل الكرم والجود,شريعتها الكتاب والسنة تحوي أرضها مكة المكرمة والمدينة المنورة بها الرسالات والفتوحات انطلقت من هنا لنشر الإسلام بها أفضل وخير البشرية محمد صلى الله عليه وسلم,بلادنا عظيمة لها هيبتها بين الدول لا قالوا آل سعود قاموا احترام لها لأنها تحترم جميع دول العالم.