إن المتمعن في مراحل نمو وازدهار المملكة العربية السعودية منذ نشاتهأ على عهد مؤسسها المغفور له بإذن الله عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود حتى اليوم يراهن على القفزات والخطوات الكبيرة التي خطتها المملكة العربية السعوية تطوراً في شتى مجالات الحياة. ففي ظل الحكومة الرشيدة والقيادة الحكيمة لمسيرة هذا الوطن وبعد التوكل على الله وحفظه نتجت هذه البلاد التي تعتبر كما هو معلوم فيه مصاف الدول المتقدمة بفضل الله، فثرواتها الخيرة التي بدأت تظهر من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله ومن بعده أبنائه اللذين قادوا البلاد بحكمة أبيهم وبكتاب الله، ظهرت الخيرات من المنشآت النفطية الطبيعية والصناعية التي تعتبر بحمدٍ من الله الأفضل على مستوى العالم. وقد وضع المؤسس رحمه الله من لحظة توليه الحكم خطة لتنمية الدولة ونهضتها التي لا نزال حتى اليوم نحصد خيرات هذا الخطة الحكيمة وقد سار على هذا النهج أبناء المؤسس الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله جميعا حتى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، الذي وضع لمساته ومباركاته الكريمة على خطة التنمية بما يتوافق مع متطلبات العصر والتقدم التقني الكبير بشتى المجالات التي يعيشها العالم. نعم نحتفل بهذا اليوم لنتذكر فضل الله بأن منَّ علينا نعمة الامن والامان والخيرات والارزاق التي كفت وأوفت للجميع بالانتماء للمملكة العربية السعودية، وسنظل نحتفل بهذا اليوم كل عام لنتذكر فضل الله أولا ولأننا سنذكر الأحداث التنموية التي اعتدناها في كل عام في سبيل نهضة المملكة ثانيا. * رئيس بلدية محافظة عنيزة