أعرب سمو رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود بمناسبة الذكرى الثانية والثمانين لليوم الوطني للمملكة عن شكره وامتنانه لنعم الله علينا في اجتماع الكلمة وتآلف القلوب في ظل حكومة رشيدة تنطلق من مبادئ الإسلام ومنهجه الواضح ووسطيته العظيمة، وعمق ومتانة الترابط والتلاحم والمحبة التي تجمع مواطني هذه البلاد الطاهرة مع قيادتنا الحكيمة. وقال سموه: إن هذا اليوم مناسبة كبيرة في قلوبنا لنتذكر فيه توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - والجهود العظيمة التي بذلها للمّ شمل هذه البلاد وحكمها بالتوحيد وتطبيق شرع الله فيها وسار على نهج قويم حتى تحقق للبلاد التمكين والرخاء والعيش الرغيد وفوق ذلك الأمن والاطمئنان. ورفع سموه تهنئته وشكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، لما تتلقاه المؤسسات التعليمية من دعم ومؤازرة، والتي شهدت نقلة نوعية في مجال التعليم العام والعالي، وجعلت المملكة تحتل مكانة متقدمة بين دول العالم. وأشار سموه أن الإنجازات الكبيرة التي شهدتها المملكة في مختلف المجالات، وما يتحقق من نقلات نوعية خصوصاً في المجال التعليمي، وما تبذله الدولة من جهود في سبيل الارتقاء بمستوى التعليم، يساهم في دعم مسيرة التطوير والتنمية، ليحقق بذلك أهداف مرحلة التأسيس على يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - مروراً بمراحل البناء في عهد أبنائه الملوك البررة إلى هذا العهد الزاهر الذي نعيشه في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، هذا كله يدعونا جميعا بأن نكون صفا واحدا في بناء وطننا والمحافظة عليه والتفاني في سبيل ذلك رافعين الرأس معتزين بديننا وقيمنا محافظين عليها. وقدم سموه تهنئته لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وللشعب السعودي الوفي بهذه المناسبة داعياً الله جلت قدرته أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها ونموها وتقدمها.