أشاد وزير خارجية مملكة تايلاند الدكتور سور بونج تويجا تشيا كول بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وأهميتها في مجال التعاون بين الأديان في العالم جاء ذلك خلال استقبال معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي له في العاصمة التايلندية بانكوك امس . وجرى خلال اللقاء استعراض أهمية إقامة الندوات العالمية للحوار بين أتباع الأديان وأثرها في توطيد العلاقة بين الشعوب والأقليات المسلمة في دولهم خاصة وأن الندوة العالمية " الدين وبناء السلام في دول آسيان " ركزت في بيانها الختامي على أهمية التعايش السلمي بين المجتمعات وأثر الدين في ترسيخ مفاهيم السلام في المجتمع الواحد . كما قدم معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي شرحاً عن مناشط الرابطة ومنجزاتها في مختلف المجالات ومن بينها إقامة اللقاءات والندوات ومد جسور التواصل مع الأقليات المسلمة في أنحاء العالم ومن بينها المراكز والمنظمات والهيئات والجامعات الإسلامية . من جانبه أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين في تايلند مساء أمس الاول حفل عشاء تكريماً لمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ووفد الرابطة المشارك في الندوة العالمية " الدين وبناء السلام في دول آسيان " والتي اختتمت أعمالها أمس . حيث ألقى القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين عبدالإله بن محمد الشعيبي كلمة ثمن فيها الجهود الجليلة التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي لخدمة القضايا الإسلامية وتعزيز السلام العالمي وخدمة الإسلام والمسلمين والدور الرائد الذي تؤديه في تمثيل حقوق الشعوب والأقليات المسلمة حول العالم واهتمامها ومشاركاتها في شؤونهم في كل مكان . وحضر حفل التكريم معالي وزير خارجية مملكة تايلند وسفراء وممثلو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من ممثلي السفارات العربية في تايلند . يشار إلى أن وفد رابطة العالم الإسلامي يعود اليوم إلى المملكة بعد رحلة استمرت 8 أيام شارك فيها في فعاليات الندوة العالمية وزار خلالها عددا من المؤسسات الإسلامية والتقى عددا من المسئولين وناقش معهم سبل تفعيل التعاون بين الرابطة وتلك الجهات.