يعرف في الميدان الرياضي أن الجمهور هو اللاعب الذي يشكل حجر الزاوية والمؤثر الحقيقي والفاعل في خارطة الفريق، لقد أثر الجمهور كثيراً في العديد من الأندية فكم مرة تحرك الجمهور فتغيرت الأوضاع كثيراً داخل الأندية؟، كنت ولا أزال أحضر مباريات الفريق النجماوي في محافظة عنيزة فلا أجد الجمهور النجماوي الذي نعرفه يساند بقوة ويقف مع فريقه بحماس، لم يعد جمهور النجمة ذلك الجمهور الذي يحرك المدرجات وينتفض خلف فريقه مشجعاً ومؤازراً ليكون الدافع لحماس الفريق والمؤيد لتحقيق الإنجازات وعندما فقدنا الجمهور في النجمة فقدنا عنصراً مهماً في خارطة النجمة وأتمني أن أرى مع البداية الحقيقية للدوري أن أشاهد المدرجات وقد امتلأت بالجماهير التي تهتف وتؤازر فريقها، كما أتمنى أن أجد جمهور النجمة متفاعلاً مع فريقه ليكون رقماً مؤثراً يحسب له ألف حساب .. أيها الجمهور لقد صعب علينا النجمة وهو يعيش سني القحط من الجمهور وكأني بجماهيره تعيش في عزلة عنه، انظروا أيها الجمهور للفرق الأخرى من حولكم كيف تعيش جماهيرها معها، انها تتفاعل وتحرك الساكن وتنتفض غضبا لفريقها بل إنها أيضا تهتز طربا لفرحه، قفوا اليوم مع فريقكم فهو اليوم أحوج ما يكون لكم من ذي قبل وأسمعوه أصواتكم ليشعر بوجودكم وتقبلوا تحياتي.