أجرى الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، وبشكل مفاجئ وبأمر من رئيس أركانه بيني غانتس في مناورات عسكرية واسعة النطاق في منطقة الجولان على الحدود الشمالية، لفحص جاهزية واستعدادات عدد من وحداته العسكرية من الصف الأمامي. وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية انه ستشارك في هذه المناورات وحدات قتالية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، وقيادة المنطقة الوسطى وسلاح المدرعات وسلاح الجو. كما تشمل وحدات في سلاح الجو الإسرائيلي ووحدات أخرى. ونقل عن قادة عسكريين اسرائيليين قولهم: ان التدريب يهدف الى تفعيل نشاط الوحدات العسكرية المختلفة ضمن التدريب القطري المسمى "كنز وطني"، ويجري ضمن خطة سابقة ولا يتعلق بتطورات ميدانية على الحدود، ويجري حالياً تدريب قوات من قيادة الوسط في الجولان لفحص جاهزيتها. واشارت المصادر الى ان المناورة تشمل اجراء تدريبات بالرصاص الحي، وهي جزء من سلسلة تدريبات مفاجئة تجرى طوال العام تحت إشراف مراقب الجيش وضابط المدفعية الرئيسي. وذكرت صحيفة "معاريف" على موقعها الالكتروني ان هذه هي السنة الثانية على التوالي التي يجري فيها الجيش الإسرائيلي مثل هذه المناورات، وذلك عشية الذكرى التاسعة والثلاثين لحرب تشرين 1973 والتي كانت في جزء منها على جبهة الجولان السوري. وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية اوردت الأسبوع الماضي أن "إسرائيل عززت من تواجد قواتها في الجولان، وعلى امتداد الحدود مع سوريا، تحسبا من تدفق لاجئين سوريين إلى أراضيها، أو وقوع هجمات وعمليات ضد أهداف إسرائيلية تنطلق من الحدود السورية.