استقبلت كليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة الطلبة المستجدين خلال الأسبوع الأول من الدراسة بأسبوع تعريفي نفذ الجزء الأكبر منه في مبنى السنوات التحضيرية بحي قرطبة على طريق مطار الملك خالد الدولي بمدينة الرياض. وتم في البرنامج لقاء الطلاب المستجدين بعدد من أعضاء هيئة التدريس لمواد السنوات التحضيرية، حيث قاموا بإعطاء الطلاب فكرة موجزة عن مواد السنوات التحضيرية وإيضاح أهم العوامل المؤثرة على التحصيل العلمي وكيفية التعامل مع مراجع ومصادر التعلم المختلفة في كل مادة بما يثري عملية التحصيل العلمي، إضافة إلى إيضاح كيفية الاستثمار الأمثل للوقت والاستفادة القصوى من الخدمات التي تقدمها الكليات لطلابها. كما أكد جميع أعضاء هيئة التدريس على ضرورة إلمام الطالب بكيفية الاستفادة من الساعات المكتبية لأعضاء هيئة التدريس والتنسيق مع الإرشاد الأكاديمي ليتجنب الطالب المستجد المشكلات التي قد يتعرض لها نتيجة عدم معرفته باللوائح والأنظمة المطبقة في المرحلة الجامعية مثل الإنذارات والحذف والإضافة وغيرها من الأمور الأكاديمية، لذا حرصت الكليات على حضور المسؤولين في القبول والتسجيل وشؤون الطلاب والإدارات ذات الصلة لهذا البرنامج التعريفي، كما كان للطلاب لقاء مع المشرف العام على الكليات الأستاذ الدكتور عبدالله بن ركيب الشمري الذي رحب بالطلاب المستجدين وهنأهم بالعام الجامعي الجديد وانضمامهم للكليات وحثهم على مواصلة الجد والاجتهاد. وشدد على ضرورة استثمار كافة الإمكانات التي تمنحها الكليات لهم والاستفادة منها بأقصى درجة في سبيل تعزيز قدراتهم التعليمية لما فيه صالح مستقبلهم الدراسي، والحرص على التعرف على أقسام الكليات ومرافقها. تلا ذلك لقاء عميد كلية طب الأسنان د. صالح الشمراني ورئيس قسم الدراسات التحضيرية الأستاذ الدكتور جمال القناوي بالطلاب، ثم زيارة لمبنى عيادات المستشفى الجامعي بحي المؤنسية على طريق الدمام، كما أقامت الكليات برنامجاً مثيلاً للطالبات المستجدات في مبنى المستشفى الجامعي للكليات بحي النموذجية على طريق الملك فهد بالرياض حيث قامت وكيلة قسم الطالبات وعضوات هيئة التدريس بالكليات بتقديم البرنامج التعريفي للطالبات والإجابة عن استفساراتهن. من جهته، أكد د. ضياء الأنصاري عضو هيئة التدريس بالكليات رئيس اللجنة الإعلامية أن البرنامج التعريفي للطلاب يهدف إلى رفع قدرات الطلاب على الاتصال بأعضاء هيئة التدريس بالكليات والموظفين وزملائهم، وييسر عملية التأقلم مع المرحلة الجديدة التي تعد نقطة تحول في حياتهم العلمية.