أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، أمس عن مقتل 27 مسلحاً من حركة طالبان وجرح 11 آخرين بعمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية وقوات المساعدة الدولية في أفغانستان "إيساف"، خلال الساعات ال 24 الأخيرة بأقاليم أفغانية مختلفة. ونقلت وكالة أنباء "بوخدي" الأفغانية عن بيان للوزارة، أن الشرطة الوطنية والجيش الوطني الأفغاني و"إيساف"، نفّذوا 7 عمليات مشتركة بأقاليم قندوز، ووردك، ونانغارهار، وغازني، وهلمند خلال الساعات ال 24 الأخيرة. وأضافت أن القوات تمكّنت من قتل 27 مسلحاً واعتقال 9 آخرين، وجرح 11. ولم تتحدث الوزارة عن وقوع أية خسائر في صفوف القوات المنفّذة للعمليات، وذكرت أن القوى الأمنية صادرت خلال العمليات كميات من الأسلحة. إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم إقليم كونار الشرقي، وصيف الله وصيفي، أن حاكم ظل لطالبان في محافظة غازني آباد، يدعى مولوي جلال، قتل مع 7 من رجاله بغارة نفذتها قوات المساعدة الدولي في أفغانستان "إيساف" في المحافظة. وأعلنت قوة المساعدة الأمنية في أفغانستان "إيساف" إن ست طائرات تابعة لقوات التحالف دمّرت بالكامل في الهجوم الذي نفذه عناصر من حركة "طالبان" مساء الجمعة الماضي على معسكر باستيون في ولاية هلمند، كما تضررت اثنتان أخريان بشكل كبير. وقالت إيساف أن المهاجمين انقسموا إلى ثلاث فرق وتسللوا إلى الداخل مرتدين زي الجيش الأميركي ومسلحين ببنادق أوتوماتيكية وقاذفات قنابل وأحزمة ناسفة. وأشارت إلى أن "المتمردين بدوا مجهّزين ومدرّبين جيداً ومتمرنين جيداً على الهجوم"، مضيفة أن المجموعة هاجمت الطائرات وحظائرها ومبان أخرى. وقالت إن "ست طائرات مقاتلة من طراز أي في 8 بي هارير دمرّت بالكامل وتضررت اثنتان بشكل كبير، كما دمرت ثلاث محطات للتزوّد بالوقود، وتضررت ست حظائر للطائرات أيضاً إلى حد ما". وقالت صحيفة الصن البريطانية أمس إن الأمير هاري المتواجد في القاعدة الجوية لن يقطع مهمته في أفغانستان، وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصدر في قصر سان جيمس، أن الأمير الطيّار أصبح أكثر تصميماً من أي وقت مضى على مواصلة قتال طالبان. وكان هاري وصل قبل تسعة أيام إلى القاعدة حيث سيكون مساعد قائد طائرة أباتشي ووقت وقوع الهجوم كان بعيداً حوالي كيلومتر ونصف عن موقع الإشتباكات.