في دراسة تستهدف اثراء الساحة الإعلامية بالدراسات العلمية المتخصصة وتزويد المتخصصين والعاملين في أجهزة الإعلام المختلفة بما يفيدهم في مسيرتهم العلمية أصدر جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج دراسة بعنوان «تطوير المعالجة الإعلامية للتصدي للحوادث الإرهابية بالقنوات الرسمية التابعة للدول الأعضاء بجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج»، قام بها الباحث اليمني الدكتور بشار عبد الرحمن مطهر نائب مدير مركز جامعة صنعاء لحقوق الإنسان وقياس الرأي العام، وأستاذ الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام. وأوضح مدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج الدكتور عبدالله بن سعيد أبو راس، في تصريح لوسائل الإعلام، أن هذه الدراسة تأتي ضمن سلسلة البحوث والدراسات الإذاعية والتلفزيونية التي يصدرها الجهاز، وتحمل الرقم «26» مشيرا إلى أن التصدي لظاهرة الإرهاب عبر الفضائيات العربية الرسمية والخاصة أصبح مطلباً ملحاً؛ وهو ما دعا الجهاز إلى تبني إصدار هذه الدراسة بهدف الإسهام في دعم العمل الإعلامي المهني لمواجهة ظاهرة الإرهاب، ومساعدته في التحول من نقل أخبار ومعلومات الأحداث الإرهابية إلى معالجة هذه الأحداث بمهنية عالية، وعدم ترك المعالجة على عاتق الحكومات وحدها. ومضى أبو رأس مؤكداً أن ما يميز هذه الدراسة اعتمادها على منهج المسح الإعلامي الذي طبقه الباحث على الخبراء والقائمين بالاتصال ضمن مجتمع الدراسة، والذي شمل مجالي الإعلام والسياسة.. معربا في ختام تصريحه شكره وتقديره للباحث بشار مطهر نظير ما قام به من جهد لإتمام هذه الدراسة وإخراجها بهذه الصورة، متمنياً أن تضيف للمكتبة الإعلامية وللمختصين في هذا المجال الفائدة والمعرفة، وداعياً الراغبين في الحصول على نسخة الكترونية من الدراسة إلى زيارة الموقع الإلكتروني لجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج. وتتكون الدراسة من خمس فصول يتناول الفصل الأول الإطار المنهجي للدراسة ويناقش الفصل الثاني نظرية الإعتماد على وسائل الإعلام من حيث جذورها التاريخية وتطور نماذجها والركائز والفروض التي تقوم عليها وآثار الإعتماد على وسائل الإعلام وجوانب القوة والضعف في نظرية الإعتماد على وسائل الإعلام.فيما يستعرض الفصل الثالث نتائج الدراسة المسحية المتعلقة بتطوير المعالجة الإعلامية في التصدي للحوادث الإرهابية في القنوات الخليجية الرسمية التابعة للدول الأعضاء في جهاز اذاعة وتلفزيون الخليج.. بينما ويركز الفصل الرابع على نتائج اختبار الفرضيات المتعلقة بالخبراء والقائمين بالإتصال اما الفصل الخامس فيختص بمناقشة النتائج والمقترحات وما تثيره الدراسة من بحوث مستقبلية. من جهته وصف الباحث بشار مطهر أنه يمكن لوسائل الإعلام إذا توافرت لديها المهنية والأخلاقية أن تساهم في ظهور جمهور واع مدرك لأهمية القضايا المطروحة، كقضية الإرهاب ويقتنع بضرورة المشاركة في معالجتها وعدم تركها للحكومات وحدها، خاصة وأن هناك اطروحات تشير إلى أن الإعلام العربي الرسمي تعامل مع قضية الإرهاب من زاوية الدفاع ورد الفعل لا من منطلق الفعل والدور الفاعل بل وصفه البعض الآخر بعدم القدرة على المواجهة.. مطالبا بضرورة الوعي بخطورة هذا الدور من جانب والممارسة الإعلامية المستمرة منذ اكثر من ثلاثة عقود من جانب آخر ووجوب اتخاذ وقفة نقدية ازاء التناول الإعلامي للظاهرة الإرهابية وايجاد رؤية اعلامية حديثة للتصدي لهذه الظاهرة من خلال ذوي الإختصاص والمثقفين وهو ما تسعى الدراسة لتحقيقه. صدر لبدريه البليطيح رواية بعنوان "أنثى الرغبة" عن مكتبة الملك فهد الوطنيه الطبعه الثانية تحدثت فيه عن أمور اجتماعية عن الحب والمشاعر والتواصل وفراق الأحبة والموت الذي يفرق بينهم تقمصت شخصية الفتاة داخل نصها فقدت جدتها وأمها وفقدان أشيائها وحياتها في بيت عمها ورغبتها الزواج للخروج من سيطرته.. وبين الأسطر تناجي حبيبها تبحث عنه.. وسيدة أخرى طلقها زوجها وأخذ أطفالها وتصور عدة شخصيات داخل النص ثم تعود لعمها وتصفه بالمراهق وتعود للحديث عن أمها وأبيها وحبها لهما ثم تتحدث عن شيخوختها وحال زوجها وبعده عنها ثم تعاطيه المسكر وتعرضه لحادث الزمه الفراش.. ليصبح كثير الطلبات وفي نهاية القصة كتبت روايتها ونشرتها قصة لفتاة.