تعد جائزة جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج للبحوث والدراسات أحد القرارات المهمة التي أتخذها مجلس إدارة جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج انطلاقا من الأهداف التي أنشئ الجهاز من أجلها للإسهام بفاعلية في دعم نشاط الدراسات والبحوث في منطقة الخليج العربية وتشجيع الباحثين من أبناء الدول الأعضاء على إجراء البحوث والدراسات التي تسهم في تطوير المنظومة الإعلامية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال رفدها بنتائج الدراسات والبحوث الميدانية التي ينفذها المتخصصون من أبناء المنطقة والذين يكونون عادة أكثر التصاقاً ومعايشة لهموم وقضايا المشاهدين وأكثر إحساساً بمتطلباتهم واستشرافاً لاحتياجاتهم الآنية والمستقبلية . هذا ما قدم به معالي وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجة في كلمة له في مقدمة كتيب الجائزة الإرشادي لهذا العام حيث قال " الجائزة التي نحتفل بها اليوم هي أولى ثمار هذا القرار المهم رغم أن الدورة الأولى للجائزة بدأت رسمياً مع الدورة المالية للجهاز 2006 - 2007م إلا أنها حجبت في ذلك العام نظراً لعدم ارتقاء الدراسات المقدمة لنيلها إلى المستوى المأمول وبذلك تعتبر هذه الجائزة والخاصة بالدورة الثانية 2008 - 2009م هي البداية الفعلية للجائزة والتدشين الحقيقي لهذا الدور البحثي التطويري المؤثر الذي ينهض به جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج إلى جانب مهامه الأخرى التي تتمثل في التنسيق الإعلامي بين الهيئات الأعضاء وتدريب الكوادر الإعلامية وتبادل البرامج ودعم الإنتاج والإبداع الفني في مجالي الإذاعة والتلفزيون في الدول الأعضاء والدول العربية الأخرى من خلال مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون " . وأضاف قائلا : " أننا ونحن نحتفي بالباحثين الفائزين مناصفة بأول جائزة يمنحها جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج في مجال البحوث والدراسات وهما الدكتور عبداللطيف دبيان العوفي من المملكة العربية السعودية والدكتور بشار عبدالرحمن مطهر من الجمهورية اليمينية لنأمل أن تكون هذه الخطوة حافزاً للباحثين والدارسين من أبناء منطقة الخليج العربية لإجراء البحوث والدراسات الإعلامية المتخصصة التي تشخص واقع العمل الإعلامي في المنطقة وتكشف أوجه القصور فيه وتقترح لها الحلول وتتلمس احتياجات المشاهدين الذين هم غاية أي جهد أو نشاط إعلامي تقدمه هيئات الإذاعة والتلفزيون في الدول الأعضاء " . // يتبع //