جرى إخبار لجنة تحقيق أسترالية تحقق في مزاعم سوء التصرف بحق جراح هندي كان يعمل في مستشفى أسترالي يوم الخميس أن الطبيب لم يؤذ أي شخص عن قصد. وغادر الجراح الامريكي الجنسية جايانت باتيل أستراليا في نيسان «أبريل» الماضي بعد مزاعم بإجرائه عمليات جراحية غير متقنة في مستشفى في كوينزلاند خلال العامين اللذين قضاهما هناك. وباتيل موجود الآن في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون الامريكية حيث يقاوم محاولة السلطات الاسترالية إعادته إلى البلاد لتوجيه اتهامات له. وترددت مزاعم في البداية بأن باتيل له صلة بوفاة 87 شخصا. وجرى تقديم تقرير للمحامي توني موريس الذي ترأس لجنة التحقيق في قضية باتيل الذي أطلق عليه لقب «طبيب الموت» جاء فيه أن باتيل كانت له يد في وفاة ثمانية مرضى ولكنه أنقذ أيضا حياة خمسة آخرين بعد أخطاء فادحة ارتكبها أطباء آخرون في بوندابيرغ. وكشف تقرير اللجنة التي فحصت 221 حالة أن باتيل «55» قدم «مستوى غير مقبول من الرعاية» لثمانية من المرضى فقط أربعة منهم كانوا في حالة سيئة بالفعل وكانوا سيلقون حتفهم في جميع الاحوال. وجاء في التقرير الذي وضعه فريق تدقيق يرأسه جراح أوعية دموية أنه في أغلب الحالات التي جرى فحصها «فإن أداء الدكتورباتيل كان مقبولا وفي بعض الاحيان استطاع هو أن ينقذ مرضى من أوضاع خطرة تسبب فيها أطباء آخرون».