دشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف ظهر أمس عدداً من المشروعات التعليمية للبنين والبنات على مستوى منطقة الجوف بحضور مدير جامعة الجوف الأستاذ الدكتور إسماعيل بن محمد البشري وعدد من المسؤولين. وفور وصول سموه عُزف السلام الملكي ثم أزاح سموه الستار عن اللوحة التذكارية الخاصة بهذه المناسبة وشاهد سموه بعض المجسمات لنماذج لتلك المشروعات . بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم ثم ألقى مدير عام للتربية والتعليم بمنطقة الجوف مطر بن أحمد رزق الله الزهراني كلمة رحب فيها بسمو أمير المنطقة والحضور الكرام، مؤكداً أن المبنى المدرسي إحدى الركائز الأساسية في منظومة العملية التربوية التعليمية، لهذا حظي المبنى المدرسي منذ تأسيس الوزارة بأهمية جادة ورعاية مستمرة . ولفت إلى أن المنطقة شهدت نقلة نوعية في المباني المدرسية بنين وبنات حتى قاربت نسبة تلك المباني إلى 80% وذلك بفضل الله ثم بفضل خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الذي أمر بتوفير أراضي المدارس بصفة عاجلة، منوهاً في هذا الجانب بجهود سمو أمير المنطقة ومتابعته لتلك المشاريع . وأوضح الزهراني أن وزارة التربية والتعليم تسعى إلى إيجاد البيئة الملائمة، لكل ما يخدم الجانب التربوي والتعليمي والإداري في مناطق المملكة كافة، في ظل توجيهات ودعم رائد التطوير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه-. وقال إن المباني التي يرعى حفل تدشينها سمو أمير المنطقة تم استلامها منذ بداية الفصل الدراسي الماضي وحتى بداية العام الدراسي الحالي، وعددها 28 مشروعاً تعليمياً ومن بينها مبنى الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الجوف رقم "2"، مشيراً إلى أن تكلفة هذه المشاريع بلغت أكثر من 244 مليون ريال. مبيناً أنه يجري الآن إنشاء 32 مشروعاً مدرسياً يتوقع الاستفادة من 70% منها بإذن الله مع مطلع العام الدراسي القادم، منوهاً بلجنة متابعة المشاريع المتعثرة والتي يرأسها وكيل الإمارة الأستاذ أحمد بن عبدالله آل الشيخ والدور الذي قامت به حيال دفع وتسريع العمل في بعض المشاريع . داعياً الله أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان تحت ظل قيادتنا الرشيدة . بعد ذلك قام سموه بتدشين المشروعات التعليمية المختلفة، ثم شاهد عرضاً مرئياً عنها، وفي نهاية الحفل تسلم سموه درعاً تذكارياً من مدير التربية والتعليم بهذه المناسبة .