تستعد دار الساقي لإطلاق ترجمة كتاب " الملك فيصل: شخصيته وعصره" للكاتب الروسي فاسيلييف هذا العام. وذكر الناشر من مقدمة الكتاب : " عام 1964 أصبح فيصل بن عبدالعزيز ملك بلد يحوز ربعَ احتياطيات العالم من البترول ويحتضن في رحابه مكّة والمدينة، ووُصِف بأنه «أقوى حاكم عربي منذ قرون». بعد ذلك بإحدى عشرة سنة أرداه أحد أبناء أشقائه برصاصة أطلقها على رأسه عن كثب أمام عدسات التلفزيون. يروي أليكسي فاسيلييف قصّة قائد متديّن وحَذِر وحازم وجّه دفّة المملكة العربية السعودية متجاوزاً حقلَ ألغامِ المشكلات المحلّية والعلاقات العربية الداخلية و...تراجُع النفوذ السوفياتي في الشرق الأوسط. وحافظ الملك فيصل على علاقاته مع كل من مصر والولايات المتحدة الأميركية عبر حربَين بين العرب وإسرائيل وحظر نفطي فرضه العرب في عام 1973. شمل العمل البحثي الذي قام به فاسيلييف وثائق أصلية ومقابلات أجراها باللغات العربية والروسية والفرنسية، ما أتاح له رؤيةً فريدةً من نوعها لهذه الشخصية الفذّة". وقال برنارد لويس عن الكتاب بأنه "يجمع بين ثروة من التفاصيل الرائعة والتحليل الدقيق والذكي"، وأما بطرس بطرس غالي فعلق :"رؤية موثوقة في الجذور التاريخية والسياسة الحديثة والتاريخ الاجتماعي للمملكة العربية السعودية"، وأما فريد هاليداي فقال "كتاب متميز، دراسة عن ثراء المملكة العربية السعودية بوثائق تاريخية. شامل ومعتدل". وعلقت صحيفة ميدل إيست كوارترلي على الكتاب :"إذا قرأت أو اقتنيت كتاباً واحداً عن المملكة العربية السعودية، فاحرص أن يكون هذا الكتاب." ألكسي فاسيلييف مؤرّخ روسي وباحث في شؤون الشرقين الأوسط والأدنى. مدير معهد الدراسات الأفريقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، له عشرات المؤلفات ومئات المقالات العلمية.صدر له بالإنكليزية عن الساقي – لندن: The History of Saudi Arabiaالفائز بجائزة "تشويس"، وCentral Asia: Political and Economic Challenges in the Post-Soviet Era.