نراه شامخاً عالياً قوياً واثقاً.. نهابه .. نحترمه.. نحبه، لم يخطر ببالنا يوماً أن الجبل يهتز فهو ثابتٌ دائماً وفجأة هز الجبل وتضعضعت أركانه وأمطرت قمته دمعات سالت على جانبيه ونزلت إلى الوادي فأحرقته حزناً... سُمع للجبل نبضات قوية حزينة أبكت من حوله ولكن يا ترى ما الذي هزَّ الجبل؟! طبعاً هل يوجد أغلى من فلذات الأكباد؟ وهل يوجد من يبكي الآباء أكثر من الأبناء، ولكن هل يدرك الأبناء عظم حقوق الآباء هذا هو السؤال الأهم..؟؟