دشنت "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" (جويك) مركز المناولة والشراكة الصناعية في مملكة البحرين، في حفل أقيم برعاية وزير الصناعة والتجارة البحريني الدكتور حسن عبد الله فخرو، امس. وقد احتلت البحرين المرتبة الثالثة خليجياً بعد كل من السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، من حيث عدد الشركات المسجلة في برنامج المناولة والشراكة الصناعية في "جويك" حيث وصل عددها إلى 202 شركة في العام 2010. وقد ألقى عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام للمنظمة كلمة أشاد فيها "باهتمام القائمين على مسيرة الصناعة الخليجية، بقضية التكامل الصناعي والدور الذي يمكن للمناولة والشراكة الصناعية أن تقوم به، من توفير فرص واعدة لتنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة، كما أنها تفتح أبواباً أخرى أمام نقل تكنولوجيات جديدة، وبالتالي دعم القدرات الإنتاجية للكثير من الصناعات المحلية، مما يعزز مفهوم التخصص في القطاع الصناعي". وشدد العقيل على "أهمية إنشاء مركز المناولة والشراكة الصناعية للتركيز على عملية التنمية الصناعية وتطويرها، وتعزيز علاقات الشراكة الصناعية، ليس على المدى القصير فحسب بل على المدى الطويل؛ بما يحقق شراكة دائمة بين الصناعات الخليجية القائمة"، موضحاً أن هذه الشراكة "تعتبر وسيلة فاعلة لتنظيم الإنتاج الصناعي وتوجيه طاقات المؤسسات الصناعية بطريقة تكفل كفاءة الاستخدام وزيادة الإنتاج ورفع معدلات التشغيل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في مملكة البحرين التي شكلت حتى نهاية عام 2011 نسبة (15 %) من إجمالي القطاع الصناعي الخليجي". واعتبر العقيل أن "المتغيرات المتسارعة في الخليج تكرس ضرورة البدء في الترويج لفكرة إنشاء شبكة للمناولة والشراكة الصناعية في دولنا الخليجية، تتضمن مراكز وطنية ترتبط ببرنامج المناولة في "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية"، وتتعاون جميعها في نشر الوعي بأهمية دور المناولة والشراكة الصناعية في وسائل التوعية والنشر المتاحة كافة".