اطلعت على ما كتبته الدكتورة حسناء القنيعير بجريدتكم ليوم الأحد 15/10/1433ه بعنوان: (الطلاق أكثر الحلال) والذي تطرقت فيه إلى ضرورة مراعاة حقوق المرأة المطلقة وقصة المرأة المطلقة التي حكم لها القاضي غير المسلم بنفقة مدى الحياة، فيما حكم لها القاضي المسلم بنفقة ثلاثة أشهر فقط، وللتعليق على هذا الموضوع باختصار شديد أرى أن توضع للمرأة المطلقة حقوق عادلة ولا سيما في حال الطلاق التعسفي وأن تتوافق مع الشريعة الإسلامية، وهي أولاً: أن تقرر لها نفقة مجزية تتفق مع تكاليف العصر الحديث وذلك طيلة بقائها بدون زوج هي وأبناؤها. ثانياً: ان يحق لها طلب الطلاق في حال تزوج عليها زوجها بدون موافقتها وبدون أن يكون له عذر شرعي، ثالثاً: ان يخصص للزوجة نسبة معينة من دخل الزوج الشهري طيلة بقائها عنده إذا لم تكن موظفة وكان الزوج ميسوراً. رابعاً: طلب الطلاق في حال ارتكاب الزوج للمخالفات الشرعية المهمة. وغير ذلك من الشروط التي يجب ذكرها في عقد الزواج،، والله الموفق.