المتتبع لمسيرة عدد من رجال الأعمال السعوديين يجد وبكل أمانة اهتمام بعضهم بسخاء وباستمرار بأعمال الخير مهما اختلفت أو تنوعت هذه الأنشطة الخيرية التي تنظمها مختلف الجمعيات والمؤسسات والهيئات غير الربحية «خيرية» وهذا ما يثلج صدورها ويدفعنا إلى الاطمئنان في الشعور بأن الخير باقٍ إلى قيام الساعة. ومن بين الأسماء التي كان لها حضور كبير وبصمة واضحة في أوساط العمل الخيري رجل الأعمال المعروف الاستاذ محمد الحماد رئيس مجلس إدارة مجموعة البيان القابضة فقد ضرب «أبوطلال» أروع المثل في دعم هذه الأنشطة الخيرية وبسخاء غير محدود وقد تلقى نظير دعمه للنشاطات الخيرية والاجتماعية والثقافية شهادات وخطابات شكر وتقدير من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة جمعية البر بالرياض والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة ورئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، ومن هذه الجهات المدعومة: الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض «إنسان» حيث تكفل بحملة إعلامية خاصة بها قدرت بخمسمائة ألف ريال، وجمعية البر بالرياض، وجمعية الأطفال المعوقين، ودعمه لمهرجان ذوي الاحتياجات الخاصة بعنوان: «معاً نحو الدمج» وتكلفه بطباعة العدد السابع من مجلة «التربية الخاصة» الصادرة عن الأمانة العامة للتربية الخاصة، بالاضافة إلى دعمه لجمعيات تحفيظ القرآن والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ودعمه ايضاً للنشاطات المقامة لصالح المساجين بالمملكة. وهذه بعض من الأعمال الخيرية التي قدمها الاستاذ الحماد التي تعتبر نبراسا وانموذجا لرجال الأعمال السعوديين في المملكة في البذل والعطاء نحو أبناء المجتمع بكافة فئاته فجزى الله أباطلال الخير ونسأله أن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية.