أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية حصة أمس على انخفاض 12 نقطة رغم التحسن الذي طرأ على كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة. واتسم أداء السوق بالهدوء والانتقائية بعدما تذبذب المؤشر العام صعودا وهبوطا في نطاق ضيق بين 7107 نقطة و7065، في عمليات كانت الغلبة للبائعين لليوم الخامس على التوالي. وجر السوق للانخفاض 12 من قطاعات السوق، كان من أكثرها تضررا قطاعا الاستثمار المتعدد والإعلام، كما تباين أداء أبرز أربعة من كميات وأحجام في السوق، فبينما زاد حجم السيولة، كمية الأسهم، ومعدل الأسهم الصاعدة، انخفض عدد الصفقات. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة تداول أمس على 7078.53 نقطة، منخفضا 12.37، بنسبة 0.17 في المئة، في عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين، رغم التحسن الذي طرأ على معدل الأسهم المرتفعة. ومن بين 15 قطاعاً في السوق ارتفعت فقط ثلاثة، بينما تراجعت 12 قطاعاً، بصدارة قطاع الاستثمار المتعدد الذي خسر نسبة 1.74 في المئة، تبعه قطاع الإعلام الذي فقد نسبة 1.38 في المئة. وتباين أداء أبرز أربعة معايير في السوق فبينما زادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 233.21 مليون من 226.79 أمس الأول، زادت قيمتها 6.29 مليارات ريال من 6.07 مليارات، نفذت عبر 128.90 ألف صفقة نزولا من نحو 131 ألفاً، ولكن طرأ تحسن على معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة والذي زاد إلى 91.18 في المئة مقارنة بنسبة 71.59 في المئة في اليوم السابق، حيث شملت تعاملات أمس أسهم 154 من شركات السوق ال156، ارتفعت منها 62، انخفضت 68، ولم يطرأ تغيير على أسهم 24، مع تعليق التداول على سهمي بيشة والمعجل.