قتل ما لا يقل عن 20 مدنياً أمس على يد عناصر من الشرطة الأفغانية في إقليم قندز بشمال أفغانستان. ونقلت صحيفة "خاما" الأفغانية عن مسؤول أمني محلي طلب عدم الكشف عن هويته ان ما لا يقل عن 20 مدنياً أفغانياً قتلوا ببلدة نوم في قندز. وذكر مسؤول أمني آخر، أن الاشتباكات وقعت بعدما قتل شرطي محلي، مشيراً إلى ان الشرطة المحلية اتهمت القرويين الأفغان بقتله وفتحت النيران عليهم. وأكد نائب حاكم الإقليم حميد الله دنيشي ما حصل، لكنه لم يكشف أية تفاصيل حول الضحايا، مشيراً إلى ان الاشتباكات ما زالت مستمرة. من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أمس الأول ان قائد القوات الاميركية الخاصة في افغانستان علق تدريب كل المجندين الافغان الجدد الى ان يعاد التحقيق في احتمال ارتباط الجنود الافغان بالمتمردين. وقالت الصحيفة إن هذا القرار بإعادة التحقيق بشأن هؤلاء يشمل اكثر من 27 الفا من عناصر الجيش الافغاني. وجاء هذا القرار بعد مقتل اكثر من 45 عسكريا من قوات التحالف بينهم اميركيون بأيدي زملاء افغان لهم هذه السنة. وكتبت الصحيفة نقلا عن مسؤول كبير في العمليات الخاصة لم تكشف هويته "لدينا اجراءات جيدة جدا لاعادة التحقيق". واضاف "ما تعلمناه هو اننا يجب الا نعتبر اي شيء مضمونا وعلينا وضع آلية لمتابعة المجندين منذ البداية". وقالت إن عددا من القواعد العسكرية لم تطبق من قبل الافغان او الاميركيين بسبب مخاوف من ان تبطىء هذه الاجراءات نمو الجيش والشرطة الافغانيين. وينتشر نحو 130 الفاً من جنود الحلف معظمهم من الاميركيين يقاتلون متمردي طالبان في افغانستان التي من المقرر ان يغادرها هؤلاء الجنود في 2014.