اجتمع الرئيس المصري محمد مرسي مع رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو في بكين امس في اليوم الثاني من زيارة دولة تستغرق ثلاثة ايام يقوم بها مرسي للصين. ووصل مرسي إلى بكين امس الاول الثلاثاء في أول زيارة يقوم بها للبلاد منذ توليه الرئاسة واجتمع مع الرئيس الصيني هو جين تاو. وشهد مرسي وهو بعد اجتماعهما توقيع عدة اتفاقات بين مسؤولين من البلدين في مجالات العلوم والتعاون الزراعي وحماية البيئة والسياحة وقروض من البنك الوطني للتنمية الصيني تتعلق بالتطوير العلمي واغراض أخرى. ويسعى مرسي الذي انتخب في يونيو حزيران وعزز سلطته من خلال إبعاد قادة كبار في الجيش لتقديم نفسه إلى العالم على نطاق أوسع قبل رحلته لإيران والصين. وزيارة الرئيس المصري المعتزمة لايران هي الأولى التي يقوم بها رئيس مصري منذ ثلاثة عقود. وقالت وكالة شينخوا الصينية الرسمية في تقرير لها إن زيارة مرسي هي بادرة على رغبته في تغيير الدبلوماسية التقليدية لبلاده والتي كانت تتركز على الغرب وان الصين مستعدة للمساعدة في انعاش الاقتصاد المصري. وقد توفر زيارة مرسي فرصة لرؤية كيف تعتزم الصين توجيه العلاقات مع مصر وغيرها من البلدان الرئيسية في الشرق الأوسط التي شهدت تحولات بفعل الربيع العربي. واجتمع مرسي في وقت سابق امس مع نائب الرئيس والزعيم الصيني المنتظر شي جين بينغ. وبعد زيارته للصين سيتوجه مرسي إلى إيران لحضور اجتماع لحركة عدم الانحياز. في شأن آخر صرح مصدر عسكري مصري مسئول بأنه في إطار استعادة ونشر الأمن في سيناء، تمكنت عناصر القوات المسلحة بالتنسيق مع الشرطة المدنية، منذ بدء العمليات العسكرية في سيناء حتى الآن، من قتل 11 من العناصر الإرهابية المتطرفة وإصابة آخر والقبض على 23 منهم. وأضاف المصدر، وفقا لبيان عاجل لوزارة الدفاع، أذاعه التليفزيون المصري في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، أنه تمت مصادرة 11 مركبة وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، بلغت 4 بنادق آلية، ورشاش خفيف و5 صناديق ذخيرة إسرائيلية و6 قنابل يدوية و5 ألغام مضادة للدبابات ، وصاروخ بي إم 21. وأوضح المصدر أنه اعتبارا من اليوم «أمس»، ومع استمرار العمليات العسكرية بدأت إعادة انتشار القوات العسكرية لاستعادة الأمن في أماكن متعددة في سيناء، لاستكمال مطاردة العناصر الإرهابية الهاربة والقضاء على جميع البؤر الإجرامية فيها.