دخل سوق القرطاسية الذي تقدر مبيعاته السنوية بنحو 1,5 مليار مرحلة المنافسة الأكثر شراسة قبل ايام من بدء العام الدراسي الجديد. وقال مدير مبيعات في فرع شركة كبرى للتوريد عمر عبد الله الشامي.إن تركيز الطلاب والطالبات في هذه الأيام يتركز على شراء الدفاتر والأقلام والحقائب فمثلاً حجم الطلب لنوع معروف من الأقلام يصل سنوياً عبر الطلبات الواردة لدينا إلى 4 ملايين قلم و6 ملايين قلم رصاص و 3 ملايين شنطة، ونبيع بالأجل والكاش، وأضاف أن سوق جدة يورد لأسواق جازان والباحة وخميس مشيط. والأنواع الأكثر طلباً هي الأكثر حظاً من حملات الدعاية حتى وإن كانت صينية. وأشار إلى أن محلات " أبو ريالين " تنافس المكتبات الصغيرة التي تبيع بالقطاعي عن طريق تصريف البضائع المقلدة فإذا كان درزن الأقلام ب 38 ريالا فهم يبيعونه ب 29 وهذا يغري ضعاف النفوس من البائعين في المكتبات للتعامل معهم على حساب خداع الزبون، وتم الكشف عن كثير من حالات الغش خلال المواسم الماضية. وأوضح أن منافذ تسويقية مثل السوبر ماركت والبقالات الصغيرة والبسطات أصبحت تبيع القرطاسية، ولكن تبقى السيطرة للشركات الكبرى المتخصصة التي أدخل بعضها عروضا مخفضة لأجهزة الكمبيوتر والجوال والكتب الجامعية العربية والإنجليزية، وفي هذا العام اشترت شركة بنده كميات كبيرة من الشنط من ماركة معروفة عالمياً. من جهته قال مدير شركة موردة بالرياض عبدالله الشبل هناك هدر كبير من الدفاتر وكثير من اللوازم المدرسية حيث يبدأ الشراء من رمضان، وعند بدء الدراسة يشترط مدرسون منهم في المدارس العالمية نوعية معينة من الدفاتر ويطلبون فايلات من نوعيات محددة، وهذا يشكل عبئا إضافيا على الميزانية المدرسية . وأضاف في الأسبوع الثاني من الدراسة يم الطلب على الألوان المائية، وجميع أنواع أوراق الرسم، والحاسبات الآلية والأقمشة الخاصة بالتطريز، وأدوات الخزف . وبين أن الشركات الموردة تحاول إقناع الزبون الذي يشتري كميات بالجملة سواء للمدارس والشركات شراء كميات متوسطة، لأن التخزين غير المناسب يؤثر في مثل هذه المنتجات، وإذا وجد النوعية جيدة بإمكانه أن يطلب كميات إضافية. وقال ان سوق القرطاسية توسع بشكل كبير خلال الثلاث سنوات الماضية نتيجة تطوير المدارس واستخدام الحاسب اللآلي في بعض المدارس الحكومية، وتعرف الطلاب عل تقنيات تكنولوجية جديدة فكان لابد أن يواكب السوق هذه التغيرات.