في كتاب "المكون المعرفى ودوره فى توجيه الحضارات" تأليف الدكتور ابراهيم أبو محمد، الصادر فى القاهرة، فى 101 صفحة من القطع المتوسط يبين المؤلف أن المكون المعرفى فى الحضارة الإسلامية هو سر بقائها وسر مقاومتها لكل عوامل الفناء والذوبان.. إضافة إلى كونه موجها لتلك الحضارة صوب الوفاق والتعايش بل والتناغم مع الحضارات الأخرى، باعتبارها نتاجا إنسانيا لا يجوز أن تحرم منه المجتمعات. وقد ضم الكتاب بين ثناياه ثلاثة فصول، الفصل الأول منها حمل عنوان "المصطلحات بين المرسل والمتلقى" التي تتبع فيها الكاتب جملة من المصطلحات المفاهيمية في هذا المجال، أما ثانى الفصول فقد جعله المؤلف عن "أثر المكون المعرفى على العلاقة بين الإنسان والكون" بينما خصص الفصل الأخير من الكتاب عن "الآخر من هو، وما موقفنا منه".