القاهرة: مكتب «الرياض»- أحمد بدر نصار «الشعراوي والكنيسة» يكشف كتاب «الشعراوي والكنيسة» تأليف ممدوح الشيخ الصادر حديثا عن دار إي كتب اللندنية صفحة مطوية من تاريخ علاقة الشيخ محمد متولي الشعراوي «رحمه الله» بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية من خلال رسالتين أرسلهما إليه الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي الراحل بالكنيسة القبطية، وهما رسالتان كان الشيخ الشعراوي قد أحجم عن نشرهما درءا للفتنة فنشرهما الأنبا غريغوريوس في كتاب بعنوان «مقالات حول الكتاب المقدس» ليقرأها غالبا القارئ المسيحي. ويصدر المؤلف كتابه بعبارة وردت في إحدى رسالتي الأنبا يقول فيها: «واعلم أيها الشيخ الشعراوي أنك وضعت ذاتك.. وبإرادتك ومشيئتك في مركز صعب وخطير». وتضمن الأنبا غريغوريوس رسائل مشابهة إلى عدد من الكتاب والمثقفين بينهم ثروت أباظة وأحمد بهجت والأستاذ عزت السعدني وتوفيق الحكيم وأمينة السعيد والدكتورة عائشة عبد الرحمن . كما يخصص المؤلف فصلا للتعريف بالشيخ والأنبا عنوانه: المُرسِل والمُرسَل إليه المرسل. الفصل الذي يرد فيه نص الرسالة الأولى يصدره الكاتب بعبارة منها تقول: «هذا سؤال أوجهه إلى ضمير الباطن المستور عن عيون الناس.» يقع الكتاب فى 250 صفحة من القطع المتوسط. الحمق والجنون فى التراث العربى عن الهيئة المصرية العامة للكتاب صدر حديثا كتاب» الحمق والجنون فى التراث العربى» تأليف احمد الخصخوصى.يتناول الكتاب عبر احد عشر فصلا: مفهوم الحمق والجنون فى الحضارة والادب وكيف تناولهما التراث العلمى ، والحمق والجنون فى الواقع الاجتماعى والحضارى ، وصور الاحمق ومعاملة الناس له ، وما هى التصورات التى خرج فيها الحمقى والمجانين ، وكيف كانت معاملات الناس لهم ممارسة وتصورا، وفيما وظفت ظاهرة الحمق والجنون . يقع الكتاب فى 275 صفحة من القطع المتوسط. تطور الفكر العلمى عند المسلمين يسلط كتاب «تطور الفكر العلمى عند المسلمين» تأليف الدكتور محمد الصادق عفيفى ، الصادر حديثا عن الهيئة المصرية للكتاب :الضوء على بعض إسهامات العلماء المسلمين فى التقدم العلمى والتكنولوجى عبر العصور، كما يلقى الكتاب الضوء على ماقدمه المسلمين الاوائل من مآثر ذات قيمة معرفية أو منهجية أو تطبيقية فى تاريخ الحضارة الإنسانية. اشار المؤلف ان المسلمين الاوائل لم يقفوا عند حد المواريث الفكرية، لكنهم أضافوا بعد ذلك ما توصلوا إليه من تجاربهم وخبراتهم، واستطاعوا أن يكونوا نسقاً فكريا وعمليا متميزا قوامه البحث عن الحقيقة فى أعماق النفس وآفاق الوجود، وأساسه العلم والعمل من أجل ترقية الحياة على الأرض، استناداً إلى مبادئ الإسلام الحنيف. يقع الكتاب فى 267 صفحة من القطع المتوسط.