سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«معادن».. استثمار ناجح في بناء الإنسان بتبنيها خططاً شاملة وطموحة شعارها «الناس معادن ونحن نبحث عن أثمنها» يكرس دورها البناء في تحقيق التنمية المستدامة
تبنت شركة التعدين العربية السعودية «معادن» خططاً شاملة وطموحة رسمت طريقاً للتوطين حرصت منذ بدايته على استقطاب المميزين من الشباب السعودي حديثي التخرج لمواكبة توسع مشاريع الشركة التعدينية في مختلف مناطق المملكة، وفق رؤية تهدف إلى الاستثمار في الكوادر الوطنية مع إعطاء أولوية خاصة في التدريب والتوظيف للشباب في محيط عمليات مناجمها ضمن نهجها في تنمية المناطق. وتتركز عمليات الشركة على الأنشطة الأساسية لتحسين جودة خدماتها في الاستثمارات التعدينية بما يدعم تنفيذ الأهداف الاستراتيجية المستقبلية خلال الأعوام المقبلة وذلك من خلال تحقيق شراكات مستدامة وطويلة الأمد تستفيد من التطور التكنولوجي والاقتصادي والاجتماعي للقيمة الاقتصادية التي توفرها «معادن» لقطاع الصناعات التحويلية في المملكة. ولأنَّ شعار شركة التعدين العربية السعودية «معادن» يتمثل في؛ «الناس معادن ونحن نبحث عن اثمنها» فقد بنت الشركة استراتيجيتها في توطين التقنية المتصلة بصناعة التعدين من خلال المخرجات الوطنية الشابة لتنضم إلى صفوفها للمساهمة في تطوير التعدين كركيزة ثالثة للصناعات السعودية والعمل على نقل وتوطين التقنية الحديثة، والمساهمة بفاعلية في التنمية الوطنية المستدامة، والمساهمة في تحقيق التنمية المتوازنة لمناطق الثروات التعدينية وخاصة تلك التي تحتضن مشاريع الشركة من خلال خلق وظائف جديدة وتحسين مستوى التعليم والتدريب، حيث بلغت نسبة السعودة لديها 63 في المائة. المعهد السعودي التقني للتعدين.. توطين صناعة التعدين وسعت «معادن» منذ ولادتها إلى إيجاد بيئة فاعلة ومحفزة لنقل المعرفة في مجال صناعة وتكنولوجيا التعدين واهتمت بالتدريب وأعطته أولوية قصوى، فبالإضافة إلى أنها قامت بتدريب أكثر من 2000 موظف العام الماضي، فإنها اليوم تؤسس «المعهد السعودي التقني للتعدين» بالشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني وجامعة ميزوري الأمريكية للعلوم والتقنية، في خطوة تسعى من خلالها إلى تعزيز أنشطتها، حيث قدمت أول معهد من نوعه للتعدين في الخليج العربي وفقاً لمقاييس عالمية اعتمدها للتدريب في مجال التعدين لتوجيه كفاءات الوطن وصقل مهاراتهم وتجهيزهم معرفياً للوصول بهم إلى مستوى أداء يمكنهم كخريجين من مجارات تحديات صناعة التعدين علاوة على تحمل المسؤولية والتخطيط السليم نحو مستقبل واعد ينطلق من ثقافة المبادرة وروح الفريق الواحد للسير في طريق النجاح المتصاعد يوماً بعد يوم. وينطلق المعهد من رؤية وطنية شمولية تهدف للاستثمار في بناء الإنسان السعودي وتنمية الشباب وخلق صناعة تعدينية يديرها أبناء الوطن مقدماً مزايا تمثلت في مكافأة شهرية، وتأمين طبي، وسكن مجاني، بجانب تأمين المواصلات. ويمنح المعهد الدبلوم في ثلاثة تخصصات هي «تعدين تحت الأرض، التعدين السطحي، ودبلوم تشغيل»، حيث يتلقى الطلاب في العام الدراسي الأول معلومات في برامج السلامة والبيئة وتقنية المعلومات وأخلاقيات العمل، وفي العام الثاني يتم دراسة التخصص، كما أنه يمكن للطلاب استكمال مرحلة البكالوريوس في أي من الجامعات المعتمدة. «معادن» للتوظيف.. بوابة الكترونية لحياة مثالية وتأكيداً لدورها الريادي في استقطاب الكفاءات السعودية الشابة، أنشأت شركة «معادن» نافذة إلكترونية عبر موقعها لتمنحهم الفرصة للعمل بأكبر مشاريع إنتاج الألمنيوم في العالم، وذلك من خلال التسجيل في برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف عبر الموقع الإلكتروني: www.mac-careers.com/hschool، مانحة المقبولين من أبناء الوطن مزايا تنسجم ومتطلبات الحياة اليومية لتتضمن «مكافأة شهرية، تأمينا صحيا، سكنا»، فيما تستمر مدة البرنامج 14 شهرا يحوي برنامجا لتعلم اللغة الإنجليزية والتدريب فني. وتمر شركة «معادن» بمرحلة نمو وتوسع في مشاريعها في مختلف مناطق المملكة، ولمواكبة هذا النمو تطبق الشركة استراتيجية يمثل العنصر البشري السعودي احدى ركائزها الأساسية. وظائف عززت «السعودة» وفرت «معادن» لحديثي التخرج من حملة شهادة البكالوريوس والماجستير في تخصصات الهندسة أو الجيولوجيا أو المحاسبة أو التنمية البشرية أو تقنية المعلومات، عدداً من الوظائف في تخصصات الهندسة والجيولوجيا والمحاسبة والتنمية البشرية وتقنية المعلومات، وذلك لاستقطابهم وإلحاقهم ببرنامج أعدته خصيصا لتأهيل الكفاءات السعودية حديثي التخرج من حملة شهادة البكالوريوس والماجستير ولتطوير قدراتهم وصقل مواهبهم للعمل باحترافية في مجال الصناعات التعدينية، ونفذت برنامج تطوير مهارات الخريجين لأربعين مهندساً من المتخرجين حديثا. ووصولا لدورها الريادي في تبني حلولا معرفية تجعل منها محركاً أساسياً يساهم في نمو الاقتصاد الوطني، استهدفت «معادن» أيضا حملة الدبلوم والثانوية العامة والمعد لهم عددا من البرامج بالتعاون مع كلية الجبيل الصناعية لتطوير قدرات المرشحين وتعزيز مهارتهم وتزويدهم بالمعرفة والتقنية الحديثة للعمل في مشاريعها المختلفة في مختلف مناطق المملكة بناء على خبراتها في عام 2011، حيث قامت باستقطاب 475 شاباً متخرجاً من الثانوية في الكليات والمعاهد المهنية. بيئة عمل «معادن».. مِرآة للتميز وتؤكد «معادن» تَميُّزَها واختلافها من خلال إيمانها بأن الموظف هو السر الحقيقي لذلك النجاح، ومن هنا يأتي اهتمام معادن بموظفيها وعائلاتهم والنابع من شعارها «الناس معادن ونحن نبحث عن أثمنها» كمبدأ متوازن نحو تأسيس نمو مستقر ومستدام، وهو ما حتم على «معادن» أن تبدأ العناية من الداخل من بيئة العمل، ومن ثقافة العمل، ومن مبادئ العمل. إن بيئة العمل التي يرسمها الاهتمام الصادق بالعملاء الموظفين تترجم هذا الاهتمام إلى إجراءات ملموسة ومستمرة لتوفير الجو المناسب للعمل وسيلة من أهم وسائل زيادة الإنتاجية، فالاحترام المتبادل وبيان المهام والمسؤوليات ووضوحها بين كل فريق العمل، وكذا اعتبار الموظف أو الشريك إنسانا قبل كل شيء، عوامل وجب توفيرها أو السعي لذلك في مشاريع «معادن» ومؤسساتها، إضافة للاعتناء بالمظهر وإضفاء المسحة الجمالية واللمسة الفنية لبيئة العمل التي نقضي فيها ساعات عملنا الطويلة، فالظروف المعنوية تسير جنبا إلى جنب مع المادية، والتوازن بينهما مطلوب لتحقيق أي نجاح. وشهد حقل الموارد البشرية في «معادن» اهتمامًا ملحوظًا بشكل عام، وخاصة في الإنفاق الكبير على عمليات التنمية والتطوير، وإنما يرجع ذلك للقناعة الشديدة من الإدارة بأن المنظمة لا يُمكن أن تحقق أهدافها من خلال أصولها المادية دون تركيز جزء كبير من اهتمامه على الأصول البشرية. ويكون هذا الاهتمام من خلال سياسات واستراتيجيات تتصف بالكفاءة والفعالية في كل وظائف إدارة الموارد البشرية مثل «التدريب، تخطيط القوة العاملة، الاستقطاب والاختبار والتعيين، تقييم الوظائف، تحليل العمل، تقييم الأداء»، إذ بات لهذا المورد البشري أثر فعال؛ يُمثل جزءًا هامًا من رأس المال الفكري من «معرفة ومهارات وقدرات» يتمتع بها الأفراد. لقاءات رسخت ريادتها شاركت شركة معادن في لقاءات عدة كرست اهتمامها في البحث عن خبرات وطنية شابة عززت من مفهوم ثقافة العمل وهيأت لبيئة مناسبة عبر إتاحتها الوظائف حيث رسخت من ريادتها على المستوى المهني؛ ولذا كان ل «معادن» بصمة وضعتها في كل من برنامج لقاءات لتوطين الوظائف حيث كان القائمون على البرنامج «وزارة العمل، وصندوق تنمية الموارد البشرية» في كل من الرياضوجدة والخبر، ويوم المهنة في الجامعات السعودية.