ظل التباين في المواقف هو سيد الموقف تجاه التعاطي مع الدعوة التي أطلقها نائب رئيس مجلس الشعب المنحل رئيس حزب حياة المصريين محمد أبو حامد لمليونية " إسقاط الإخوان المسلمين " غدا " الجمعة " ونفى أبو حامد ما تردد عن تأجيل موعد المليونية ، لافتا إلى أن الثورة في موعدها، ولا نية لتأجيلها ، على حد قوله . وقال أبو حامد، في بيان :" الثورة ستبدأ يوم الجمعة وسيكون التجمع بميدان العباسية، وستتحرك مسيرة المشاركين إلى القصر الجمهوري بعد الصلاة". وحذر أبو حامد من أن هناك عددا من الائتلافات الوهمية التي تتكلم باسم ثورة 24 أغسطس وتذيع وتنشر عنها أخبارا غير صحيحة، لافتا إلى أنه أمر غريب ومثير للجدل ويهدف إلى تضليل الثوار وإجهاض الثورة. وقالت صفحة "الثورة الثانية 24 أغسطس " لحل جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة لاستعادة الثورة ، إن الهدف من خروجهم في المظاهرات غدا ليس لتصفية الحسابات مع جماعة الإخوان المسلمين ، مطالبة أي فصيل يريد أن يصفى خلافاته مع الجماعة أن يكون بعيدا عنهم. وأشارت الصفحة في بيانها رقم 14 إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تستغل بعض الشخصيات الداعية للثورة، ويزكون دورهم، ويغررون بهم ليبدوا أمام الجميع أنهم الداعون للثورة، وأن بقايا النظام القديم يقود تلك الثورة ليشوهها. وقال البيان إن التجمعات ستكون عند قصر العروبة وميدان التحرير بصفة أساسية، مؤكدا على أن الميدان ملك لشعب مصر، وليس فصيلا بعينه، موضحا أن التواجد في ميدان التحرير سيكون التحدي الأكبر ضد جماعة الإخوان المسلمين. من جانبه ، أكد أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، عدم المشاركة في مليونية الجمعة، مطالبا في الوقت نفسه الدولة بحماية المشاركين فيها.